سياسة
آيت الطالب يتحدث عن "سبوتنيك" و"جونسون"
12/03/2021 - 12:52
SNRTnewsأوضح الوزير أن الدفعة الأولى من القاح الروسي ستكون عبر شحنتين، وأنه من المتوقع أن تصل الأولى خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس الجاري، على أن تصل الدفعة الثانية في شهر أبريل المقبل، وأن احترام هذا الجدول الزمني رهين بالتزام الروس بمواعيد التسليم لباقي الدول.
وأبرز آيت الطالب أنه على الرغم من أن المغرب لم يصادق بعد على الترخيص للقاح "جونسون أند جونسون"، إلا أن الاهتمام باللقاح الأمريكي يبقى قائما، معتبرا أن الرباط تسعى للحصول عليه، ووصف الوزير لقاح "جونسون آند جونسون" بـ"اللقاح العظيم".
وحسب آيت الطالب، فإن لجوء المغرب إلى مختبرات متنوعة مصنعة للقاحات "كوفيد-19"، يعود أساسا إلى ندرة المعروض من اللقاحات في السوق الدولية، إضافة إلى خلق تنوع في اللقاحات بهدف تعزيز أكبر لمناعة جماعية.
وردا على سؤال لـ"إيفي"، حول السر في نجاح المغرب في حملته الوطنية للتلقيح ضد "كوفيد-19"، خاصة بعد أن هنأت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي المغرب لكونه أحد الدول العشر التي فازت بتحدي التلقيح، قال الوزير إن هذا التقدم يعزى إلى التزام البلاد المبكر بالتلقيح كإجراء لتحقيق مناعة جماعية.
وأضاف الوزير "أدركنا أن الوباء سيقودنا إلى اللقاح باعتباره الفرصة الأخيرة للتغلب عليه وتقليل الضرر على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي".
مشددا على أنه بعد التفاوض مع ست شركات تصنيع لقاحات، اختارت الوزارة شركتي "أسترازينيكا" و"سينوفارم"، نظرا لسهولة التخزين والنقل التي يوفرها لقاحهما، وأوضح أنه لتحقيق مناعة جماعية، لا بد من تنويع اللقاحات.
كما كشف آيت الطالب على أن بإمكان المغرب أن يصبح قطبا قاريا لإنتاج اللقاح، بالاعتماد على قوة صناعته الصيدلية، ودافع عن هذا الخيار باعتباره ضرورة، رغم أنه لم يحدد جدولا زمنيا لهذا الهدف، ولم يستبعد إبرام اتفاقات مع مختبرات أخرى، على شاكلة الاتفاق مع المختبر الصيني "سينوفارم".
وفي ما يتعلق بلقاح "أسترازينيكا"، أوضح الوزير أن المغرب اختار هذا المختبر بفضل المرونة التي أظهرها خلال المفاوضات، ولأنه يتوفر على العديد من الوحدات الصناعية على المستوى الدولي، مما يقلل من صعوبات التوريد.
من ناحية أخرى، أقر آيت الطالب بأن معدل التطعيم بالجرعة الأولى سيتباطأ في الأيام المقبلة بسبب صعوبات الإمداد العالمية، لكنه أعرب عن أمله في أن تعود الحملة الوطنية قريبا إلى المعدل الأمثل.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
عالم