مجتمع
أرباب الحمامات يراسلون العثماني للتراجع عن قرار الإغلاق
11/08/2021 - 11:48
وئام فراجطالب أرباب الحمامات رئيس الحكومة بالعدول عن قرار الإغلاق، الذي صدر يوم الاثنين 02 غشت 2021، لما له من تداعيات على العاملين بالقطاع، مؤكدين أن "هذا القرار من شأنه تعميق المعاناة التي خلفتها آثار الإغلاق السابقة والتي استمرت لمدة سنة بدون إعانات أو مساعدات لفائدة المهنيين".
وحسب ما جاب في رسالة الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات بالمغرب، فقد ترتب عن قرار الإغلاق السابق "تشريد شريحة كبيرة من العمال الذين يعانون الهشاشة الاجتماعية ويلجؤون إلى هذا القطاع المصنف ضمن المقاولات البسيطة لكسب قوتهم اليومي".
وفي هذا الإطار، أكد ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية، أن أرباب الحمامات التزموا بالبروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة للحد من انتشار وباء كورونا بنسبة 100 بالمائة، مؤكدا استعداد العاملين بالقطاع إلى إضافة إجراءات احترازية أخرى في حال استدعت الضرورة.
وأوضح أوعشى، في تصريح لـSNRTnews، أن ما يهم الجامعة هو مصلحة البلاد بالدرجة الأولى ومصلحة المواطن المغربي، مبرزا أن المهنيين ينتظرون تفاعل رئيس الحكومة مع الرسالة قبل النظر في الخطوات المقبلة، والتي ستتم دراستها خلال الاجتماعات المقبلة للنظر في جميع الاقتراحات الممكنة.
ودافعت الجامعة في راسلتها، توصل SNRTnews بنسخة منها، عن استمرار عمل الحمامات، بالقول "إن مجموعة من الباحثين والمتخصصين أكدوا أن الحمام لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان"، مبرزة أنه في المقابل "حاجة ضرورية والوسيلة المثلى للوقاية من عدة أمراض تعفنية، عبر استعمال الصابون الذي يقضي على الجراثيم".
وأوضحت الجامعة، في هذا الإطار، أن احترام المستحم لمساحة متر مربع كفيلة بوقايته من العدوى، كما تعهدت باحترام باقي الإجراءات الاحترازية ومضاعفة الجهود لإنجاح محاصرة وباء كوفيد 19، عبر الالتزام باحترام البروتوكول الصحي المسطر من طرف اللجنة العلمية الخاصة بمكافحة هذه الجائحة.
وشددت الجامعة على ضرورة الالتزام بالتعقيم عند ولوج الحمام، وقياس درجة الحرارة، فضلا عن التشديد في احترام التباعد المحدد في مساحة متر مربع لكل مستحم، والاشتغال في حدود نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لفضاء الاستحمام.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع