اقتصاد
"الدلاح" ليس كله من زاكورة
27/04/2021 - 12:22
حليمة عامريوضح أحمد الدريوش، رئيس فدرالية جمعيات الفلاحة بأولاد تايمة، أن سبب إنتاج البطيخ الأحمر خلال شهر أبريل، رغم أن موسم جنيه هو شهر يونيو، يعود أساسا إلى أنه خلال هذه الفترة يتم جني نوعين من "الدلاح"؛ هناك البطيخ الأحمر الذي تتم زراعته بالمناطق ذات المناخ الدافئ مثل زاكورة، حيث تساعد حرارة التربة الرملية والأرض بهذه الأماكن على إنتاج البطيخ الأحمر في وقت مبكر.
والنوع الثاني، حسب المتحدث ذاته، هو "الدلاح" الذي يتم إنتاجه عبر الحقول المغطاة بالبلاستيك، للحصول على هذه الفاكهة مبكرا، حيث تتم زراعته بين شهري شتنبر وأكتوبر، بينما يتم جنيه ابتداء من شهر أبريل، وتقتصر هذه الزراعة على مناطق الحوز وسوس.
ويوضح المصدر ذاته أن الشهر العادي لإنتاج "الدلاح" هو شهر يونيو، حيث يتم جنيه بعد زراعته بالحقول والمشاتل خلال شهر فبراير وشهر مارس، وأحيانا يتم جنيه ابتداء من شهر ماي.
ويشار إلى أن زراعة البطيخ الأحمر تحتاج إلى الأراضي الرملية والأراضي الخصبة جيدة صرف مياه الري، كما يمكن زراعته في الأراضي الثقيلة الجيدة، حيث لا تنجح زراعته في الأراضي الجيرية والملحية.
وحسب مهنيين في سوق الجملة بالدار البيضاء، فإن توافر هذه الفاكهة في وقت مبكر في الأسواق، يوازيه أيضا ارتفاع في الأسعار، بلغ ضعف ما كان عليه خلال السنة الماضية.
ويتراوح سعر الكيلوغرام الواحد للبطيخ الأحمر بين سبعة وعشرة دراهم في أسواق الدار البيضاء، حسب ما أكد مصدر من سوق الجملة للخضر والفواكه بالعاصمة الاقتصادية.
وأوضح المصدر ذاته أن أسعار البطيخ الأحمر دائما ما تكون مرتفعة الثمن، في بداية إنتاجها، وحسب جودة ما توفر من السلع.
وتابع: "خلال العام الماضي، كانت أسعار البطيخ الأحمر منخفضة الثمن، بسبب ركود في مجال التسويق، بسبب "كورونا"، حيث تراوح سعر الكيلو غرام الواحد بين درهم ودرهمين، خلال شهر غشت الماضي".
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد