نمط الحياة
البندقية السينمائي يبسط سجاده الأحمر ويستقبل النجوم
29/08/2021 - 21:01
أ.ف.بيبسط مهرجان البندقية السينمائي سجاده الأحمر، ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، حيث يستقبل نجوم الفن السابع في العالم، بعد دورة باهتة أقيمت في السنة الماضية توج فيها فيلم "نومادلاند" بجائزة "الأسد الذهبي".
يعود البريق إلى مهرجان البندقية السينمائي هذا العام اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل وإلى غاية 11 من شهر شتنبر المقبل، وذلك بفضل اللقاحات وإلزامية التصريح الصحي مع الاستمرارية في تطبيق الإجراءات الصحية الصارمة.إذ سيكون في إمكان نجوم كثر عبور السجادة الحمراء حتى الحفل الختامي المقام في 11 شتنبر المقبل، بدءا بكريستين ستيوارت التي تشخص دور "الليدي ديانا" في فيلم "سبنسر" للمخرج بابلو لارين، ومرورا بنديكت كومبرباتش، ووصولا إلى ببينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس.
وتفتتح هذه الدورة بعرض فيلم "مادريس باراليلاس" أحدث عمل لبيدرو المودوفار الذي يعتبر أحد أهم الشخصيات السينمائية الأوروبية، كما يشهد البرنامج تقديم الـ "موسترا" وهي مزيج ذكي من الإنتاجات الأمريكية الضخمة والأفلام من فئة سينما المؤلف والأجواء الاحتفالية، مما يجعل منه ممرا لا بد منه في التباري على جوائز الأوسكار.
وبين الأفلام المتنافسة ثلاثة فرنسية هي: "آن أوتر موند" لستيفان بريزيه و"إيلوزون بيردو" لكزافييه جيانولي و"ليفينمان"، وهو اقتباس لرواية آني إيرنو عن موضوع الإجهاض من إخراج الفرنسية اللبنانية أودري ديوان. كما تحظى السينما الأمريكية اللاتينية بتمثيل جيد مع فيلم "كومبيتانسيا أوفيسيال" للأرجنتيني غاستون دوبرات، و"سانداون" للمكسيكي ميشال فرانكو مع فريق دولي من الممثلين بينهم تيم روث وشارلوت غينسبور. أما منصة "نتفليكس" العملاقة للبث التدفقي التي تواصل السعي إلى حصد مكانة في مجال السينما، فتسعى إلى الأسد الذهبي عبر فيلمين، أولهما: "إيستاتا لا مانو دل ديو" للإيطالي باولو سورينتينو، والثاني "ذي باور أوف دوغ" لجين كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية عام 1993 عن فيلم "ذي بيانو".
وأعرب مدير المهرجان ألبرتو باربيرا خلال إعلانه عن برنامج الدورة عن ارتياحه إلى "خروج الأمريكيين من مرحلة الحجر واستعدادهم للانطلاق مجددا". ملاحظا أن جودة الأفلام المقدمة للمهرجان هذه السنة هي عموما "أعلى من المعتاد، وكأن الوباء حفز الإبداع" لدى السينمائيين.
وتحول مهرجان البندقية بإدارة ألبرتو باربيرا إلى محطة تمهيدية للأوسكار، خصوصا أنه يفتخر بتاريخ طويل بلغ 78 دورة شارك فيها أساطير السينما، على غرار: مارلون براندو ومارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو. لكن العودة المدوية لمهرجان "كان" السينمائي في يوليوز الماضي بعد إلغائه عام 2020 رفعت سقف التنافس بين هذه المهرجانات هذه السنة.
ويترأس لجنة تحكيم الدورة الحالية من مهرجان البندقية، مخرج فيلم "باراسايت" الكوري الجنوبي بونغ جون-هو، الحائز على السعفة الذهبية عام 2019 وأوسكار أفضل فيلم في العام التالي. ومن بين أعضائها المخرجة الصينية كلويه جاو والممثلة الفرنسية البلجيكية فيرجيني إيفيرا. وتختار اللجنة الفيلم الفائز من بين 21 شريطا بينها 5 فقط لمخرجات، إذ لم يبذل المهرجان هذه السنة الجهد نفسه الذي بذله العام الماضي في مجال تحقيق التكافؤ بين الجنسين.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة