رياضة
الحديوي لـ SNRTnews : طوكيو فرصتي لنسيان ما حدث في أولمبياد 2016
04/07/2021 - 09:56
صلاح الكومريللمرة الثانية على التوالي، تشارك بطلة الغولف المغربية، مها الحديوي، في الألعاب الأولمبية بعد الأولى سنة 2016، في ريوي ديجانيرو، إذ أنها ستكون الممثلة الوحيدة للمملكة المغربية في هذه التظاهرة العالمية، المرتقبة في مدينة طوكيو اليابانية، في الفترة الممتدة ما بين 24 يوليوز و9 غشت 2021.
وفي هذا السياق، قالت مها الحديوي لـSNRTnews، إنها تشارك في أولمبياد طوكيو بأهداف وتطلعات جديدة، ونظرة مختلفة تماما عن التي كانت لديها في السابق، حين شاركت في أولمبياد ريو ديجانييرو في البرازيل، مبرزة: "تجربتي في ريو ديجانيرو كانت صعبة جدا، لم أحقق شيئا، لأني لم أكن مستعدة للمشاركة حينها، ولم يكن معي مدربي، كنت لاعبة شابة ولم أكن ناضجة بما فيه الكفاية في الغولف الاحترافي لكي أضع أمامي أهدافا لتحقيقها".
وأضافت اللاعبة المغربية ، في السياق ذاته: "بالنسبة لي، أولمبياد ريو ديجانييرو ذكرى سيئة أريد محوها من مساري الرياضي في الغولف، فحين أتذكر مشاركتي في هذه التظاهرة، أصاب بالإحباط، لدرجة أني كنت أريد تمزيق الملابس التي شاركت بها في ريو، أو رميها".
وأضافت الحديوي متحدثة عن مشاركتها السابقة في أولمبياد ريو ديجانييرو: "كنت أريد المشاركة فقط من أجل المشاركة، تحملت ضغطا كبيرا، مع العلم أني أتوفر على مؤهلات عالية للمنافسة، لهذا تعلمت أنه خلال المنافسة في الأولمبياد، طيلة أسبوع كامل، يمكن أن تحدث أشياء إيجابية، إذا كنت تهدف إليها، ويمكن أن تحدث أشياء سلبية، إذا لم تكن تهدف للأشياء الإيجابية".
الحديوي، المزدادة بمدينة الدار البيضاء في 15 ماي 1988، قالت إنه بعد أولمبياد ريو، اكتسبت تجربة وأصبحت أكثر نضجا، ووضعت أمامها هدف التأهل إلى أولمبياد طوكيو، قائلة: "بعد العودة إلى المغرب في 2016، قررت تغيير مدربي والمعد البدني والكثير من الأشياء، لكي أتأهل إلى أولمبياد طوكيو وأحس بنفسي أني رياضية أولمبية مائة في المائة، قادرة على المنافسة، لهذا، أؤكد لكم أن أهدافي الحالية مغايرة تماما عن التي كانت في 2016".
وفي هذا السياق قالت مها الحديوي: "هدفي أن أكون ضمن العشرة الأوائل في طوكيو، والمنافسة أيضا على الفوز بميدالية، هذا شيء إيجابي جدا، لكن لا أريد أن أرمي على عاتقي ضغطا كبيرا يؤثر علي، لأني أريد المنافسة مثلما أنافس في باقي الدورات الدولية، لأنه بالنسبة لنا نحن لاعبي الغولف، الألعاب الأولمبية مهمة جدا، لكن باقي الدوريات الدولية لا تقل أهمية، مثل بطولات الغولف الكبرى (major golf championsgips".
وتحدثت الحديوي عن دور اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية والجامعة الملكية للغولف في مساعدتها على الاستعداد للتأهل لأولمبياد طوكيو، وفي خلق "أجواء أولمبية" بين الأبطال المغاربة المؤهلين للمشاركة في أولمبياد طوكيو، وهذا، حسب الرياضة المغربية، لم يكن من قبل، مبرزة: "على سبيل المثال، ثم خلق حساب في الواتساب، يجمع جميع الرياضيين المغاربة الأولمبيين، سواء الذين تأهلوا لطوكيو، أو الذين على مشارف التأهل، بحيث نعمل على تشجيع بعضنا البعض، وحين يحقق أحد منا نتيجة إيجابية، نهنئه ونرفع معنوياته من أجل تحقيق الأفضل، وهذا ما يسمى بخلق الأجواء الأولمبية، أو الروح الأولمبية، تم خلقها بيننا قبل سنتين من موعد أولمبياد طوكيو، وأنا شخصيا، ساعدني هذه الأجواء كثيرا على التأهل".
وعادت مها الحديوي، أول لاعبة غولف مغربية وعربية تشارك في الألعاب الأولمبية، للحديث عن ظروف تأهلها إلى أولمبياد طوكيو 2020، قائلة إنها كادت تفقد حظوظها في التأهل حين توقفت عن المنافسة ما بين شهري دجنبر 2020 وماي 2021، لأنها فقدت الكثير من النقاط في الترتيب العالمي في هذه الفترة، قبل أن تتدارك الأمر خلال مشاركتها الأخيرة في دوري التشيك الدولي للسيدات، حيث ضمنت المشاركة بعد تحسين ترتيبها العالمي.
وبدأت الحديوي في ممارسة الغولف، في سن الثانية عشر، كلاعبة هاوية، وحين أكملت دراستها في جامعة لين في فلوريدا، أصبحت لاعبة محترفة، إذ أنها كانت من بين أبرز لاعبات الغولف المتخرجين من الجامعة الأمريكية.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة