اقتصاد
الفيروس يواصل خفض إنفاق المغاربة على السفر
04/09/2021 - 20:16
مصطفى أزوكاحواصلت نفقات سفر المغاربة خارج المملكة تراجعها في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، كي تصل إلى 5 ملايير درهم، حيث تأثرت كما في العام الماضي.
تراجعت تلك النفقات، حسب مكتب الصرف في تلك الفترة بنسبة 18 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حين بلغت 6,1 مليار درهم.
يتجلى من بيانات مكتب الصرف أن نفقات سفر المغاربة خارج المملكة انخفضت في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، بأكثر من النصف، قياسا بالمستوى الذي بلغته في الفترة ذاتها من عام 2019، حيث كانت في حدود 11,79 مليار درهم.
وانخفضت نفقات السفر في العام الماضي بنسبة 49,6 في المائة، مقارنة بالعام الذي قبله، حيث تراجعت من أكثر من 20 مليار درهم إلى 10,5 مليار درهم، حسب بيانات مكتب الصرف.
أفضى تقييد حركة النقل عبر العالم وتعليق الرحلات الجوية، منذ انتشار الفيروس، إلى تراجع نفقات السفر منذ بداية العام الماضي.
وكانت العديد من الأسر والأفراد اعتادت على السفر من أجل السياحة نحو بلدان أوروبية وآسيوية وتركيا، بالإضافة إلى أداء مناسك الحج والعمرة.
غير أن تراجع ذلك الإنفاق يجد تفسيره، كذلك، في انخفاض مداخيل الأسر التي ارتكبت أنشطتها المهنية في ظل الحجر الصحي وتدابير الطوارىء الصحية.
وتشمل نفقات السفر، التي يوفرها مكتب الصرف، كل الأموال التي يسخرها المغاربة من أجل السياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.
وكان المغرب رفع مخصصات السفر من أجل السياحة بالعملة الصعبة إلى 45 ألف درهم للفرد، بينما يمكن لبعض الأفراد الحصول على مخصصات في حدود 100 ألف درهم، إذا ما أدلوا بما يثبت وفاءهم بالضريبة على الدخل.
مقالات ذات صلة
مجتمع
اقتصاد