المتوكل: تلقيح التلاميذ لضمان دخول مدرسي آمن

أعلنت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المهني، بجل جهات المملكة عن مخططات تنظيمية لعملية التلقيح ضد كوفيد-19، لفائدة التلميذات والتلاميذ ما بين 12 و17 سنة، حيث تم تخصيص مؤسسات بمواصفات خاصة لتلقيح التلاميذ، في أفق تعميم التعليم الحضوري خلال السنة الدراسية المقبلة.

قال البروفسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إنه في ظل الوضعية الوبائية التي تمر منها المملكة، مع تفشي متحور "دلتا" الذي يستهدف فئة الشباب والأطفال، يبقى تلقيح هذه الفئة هو الحل الوحيد للحد من الفيروس، على أمل عدم تأخير الدخول المدرسي، وأن يكون التعليم بشكل حضوري.

وأكد المتوكل، في تصريح لـSNRTnews، أن متحور "دلتا" الأكثر تفشيا بالمملكة، يستهدف جميع الفئات العمرية، وخصوصا الشباب والأطفال.

وأبرز أن أكثر من 95 بالمائة من الأطفال المصابين بالفيروس يعانون من أعراض خفيفة، لكن الخطورة تكمن في القابلية لنقل الفيروس لعائلاتهم وأساتذتهم.

وكشف المتوكل، أن المغرب اختار تلقيح الفئة ما بين 12 و17 سنة، بلقاح "فايزر- بايونتيك"، الذي يتميز بالفعالية والأمان، بشهادة كل الدول التي استعملته في تلقيح هذه الفئة السنية.

وبخصوص الآثار الجانية، للقاح "فايزر- بايونتيك"، على فئة اليافعين والأطفال، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن جميع التقارير الصادرة عن الدول التي كانت سبّاقة لاعتماد هذا اللقاح، أكدت أن الآثار الجانبية له كانت خفيفة، وظهرت عند فئة قليلة.