واش بصح
المعادلة بين جوازي السفر الأوروبي والمغربي.. هل أسيء فهمها؟
21/09/2021 - 14:13
SNRTnewsقال الاتحاد الأوروبي إن المعادلة بين الجواز الصحي المغربي والجواز الصحي الأوروبي لا تعدو أن تكون مسألة تقنية، مؤكدا على أنه "لاشيء تغير في ما يخص الشروط الصحية التي تفرضها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للدخول إليها".
هذا ما جاء في توضيحات بشأن المُعادلة بين الجواز الصحي المغربي والجواز الصحي الأوروبي، صادرة عن بعثة الاتحاد الأوروبي، التي أكدت على أنها ترمي إلى " تصحيح سوء الفهم الوارد في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي"، بعد البيان الذي نُشر في 15 شتنبر 2021 بشأن المعادلة بين الجواز الصحي المغربي والجواز الصحي الأوروبي.
وأكدت البعثة على أن "المعادلة بين الشهادات الصحية لا تعدو أن تكون سوى معادلة تقنية محضة تُمكِّن الطرفبن من قراءة رمز الاستجابة السريعة (QR) سواء تعلق الأمر بجوازات التلقيح أو بكشوف 'PCR' على نحو يضمن موثوقيتها ويُمكِّن من تحديد مصدرها".
وشددت على أنه " عدا هذا التوحيد التقني، فإن لاشيء تغير في ما يخص الشروط الصحية التي تفرضها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للدخول إليها".
وأكدت، بعد ذلك، على أنه" يتعين على كل شخص، كيفما كانت جنسيته، سواء كان مواطنا مغربيا أو مواطنا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو من أي جنسية أخرى، أن يخضع للشروط الصحية التي يفرضها بلد الوجهة".
وأوضحت أن تلك الشروط " ترتبط أولاً بالتلقيح الذي يتلقاه الشخص وثانياً بالفئة التي يُصنَّف فيها بلد الإنطلاق وبلد الوصول (أخضر أو برتقالي أو أحمر حسب التصنيف الأوروبي أو "أ"، "ب"، "ج" حسب التصنيف المغربي)"، مشددة على أنه "الشروط الصحية لكل دولة عضو لا تُحدِّدها الجنسية".
مقالات ذات صلة
مجتمع
سياسة
اقتصاد