مجتمع
القاعات الرياضية تفتح أبوابها في وجه البيضاويين
22/03/2021 - 18:55
مراد كراخيأكد أرباب قاعات رياضية بمدينة الدار البيضاء، لـ"SNRTnews"، اليوم الاثنين، استئناف العمل، والشروع في استقبال الزبائن، وفق شروط وضعتها السلطات المحلية لمراعاة الوضعية الوبائية التي تعرفها المملكة.
وفي هذا الإطار، أفاد إدريس الشرايبي، الرئيس المنتدب للجمعية المغربية لمهنيي "صناعة الفيتنس واللياقة البدنية "، بأن قرار إعادة فتح القاعات الرياضية جاء بعد مفاوضات طويلة، مع السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، حيث جاء في الوقت الذي عانى أرباب القاعات الرياضية والعاملون بها، لأشهر طويلة من هذا الإغلاق الذي أثر على هذا القطاع، موردا أن ما يناهز 30 بالمائة من أرباب القاعات الرياضية عاجزون عن إعادة فتحها بسبب تراكم الديون.
وقال الشرايبي لـ"SNRTnews": "أرباب القاعات الرياضية، لم يتقبلوا مدة الإغلاق، خصوصا أنه خلال إعادة فتحها خلال شهري يوليوز وغشت، كان هناك التزام تام بالبروتوكول الصحي، ولم يتم تسجيل، أي بؤرة للفيروس داخل القاعات الرياضية، مع الإشارة إلى أن الرياضة تلعب دورا في زيادة المناعة وبالتالي التقليل من احتمال الإصابة بالفيروس".
وأشار المتحدث ذاته، إلى ضرورة تقديم المساعدة لأرباب القاعات الرياضي الذين تأثروا كثيرا من الإغلاق، مطالبا بسن إجراءات عملية لتخفيف الأزمة، مع العلم أنه تمت المصادقة على صرف "تعويضات للعاملين بالقاعات الخاصة المخصصة للرياضة، المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، والذين تضرروا من تداعيات جائحة فيروس كورونا".
وفي هذا الإطار، أكد مصطفى السوبي، صاحب قاعة رياضية بمدينة الدار البيضاء، أن السلطات المحلية سمحت لأرباب القاعات الرياضية، باستقبال الزبائن في حدود 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، والالتزام باحترام البروتوكول الصحي المعمول به في المغرب، مع إغلاق هذه القاعات في حدود الساعة الثامنة مساء.
وكانت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، قد وافقت في وقت سابق، على إعادة فتح الحمامات العمومية، بعد أشهر من الإغلاق بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وتم إلزام أرباب الحمامات بمجموعة من الإجراءات، الاحترازية، مثل تحديد السعة في 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، والتعقيم، مؤكدا على أن هذا القرار جاء بعد سلسلة من المفاوضات مع السلطات المحلية، كما هو الشأن قبل ذلك في العديد من المدن التي شملها القرار.
مقالات ذات صلة
رياضة
مجتمع
اقتصاد