مجتمع
حاسوب عملاق ومحطات رصد ورادارات .. أسلحة المغرب للظواهر الجوية
18/09/2021 - 12:31
حليمة عامر | فهد مرونقبل أن تصل المعلومة الرصدية التي تقدمها المديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية إلى العموم، فهي تمر من عدة مراحل، وذلك في إطار التقدم السوسيو اقتصادي للمملكة.
وفي هذا السياق، أوضح الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية، أن المديرية تتوفر على 44 مركز إقليمي لرصد المعطيات الرصدية، بالإضافة إلى 156 محطة أوتوماتيكية، ووسائل حديثة للاستشعار عن بعد، كسبعة رادارات لتببع السحب غير المستقرة وإعطاء المعلومات حولها.
وأبرز أنها تتوفر على عدة محطات لتتبع الصواعق الرعدية، ومحطات للمصادر الآلية وهي عبارة عن بالونات يتم إرسالها في الهواء وتعطي معلومات حول البارامترات على مستوى درجة الحرارة العليا، لتقوم برصد جميع الظواهر المناخية.
من جهتها، أوضحت منال بوهادي، مهندسة بالمركز الوطني للتوقعات، الذي يعمل من خلال إصدار توقعات جوية وخرائط اليقظة وكذا النشرات الإنذارية، يتم القيام بعملية الملاحظة والقياسات وتأويل معطيات النماذج الرقمية، من خلال المعطيات التي يقدمها "حاسوب أمطار".
ويقوم المركز الوطني للتوقعات بالتنبؤ بالحالة المستقبلية لمحددات الأرصاد الجهوية، المتعلقة بالضغط والحرارة والرطوبة والتساقطات، للفترات المتراوحة بين الفورية والمتوسطة، بحوالي 72 ساعة.
وفي ما يخص ربيع مروشي، رئيس قسم الأنظمة والمعلومات بمديرية الأرصاد الجوية، فقط شرح أنه من خلال حاسوب أمطار، الذي يعد الأكبر في إفريقيا من حيث قدرته الحسابية، يتم القيام بما يعادل مليون مليار عملية حسابية في الثانية.
وأكد المتحدث ذاته أنه تمكن هذه القدرة الهائلة من احتلال مراكز جد متقدمة على الصعيدين العربي والإفريقي، في ما يخص عملية الرصد، وكذا تتويج مسار مجهود 25 سنة من العمل في هذا المجال.
ويراهن المغرب من خلال حاسوب أمطار على تحسين التنبؤ بظواهر الأرصاد الجوية القصوى الخطيرة، من فيضانات وتسونامي وأمطار رعدية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع