سياسة
حقوقيات يشتكين "تهميش" مناضلات الأحزاب في الانتخابات
26/08/2021 - 13:56
يونس أباعلي
ورفضت موحيا، في اتصال بـSNRTnews، قول بعض الأحزاب إن النساء لسن حاضرات بقوة في الميدان، وعبرت عن أسفها من غياب النساء في اللوائح الانتخابية، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال قالت إنه "لا يعقل أن نجد أمامنا لوائح يطغى عليها الذكور".
وأبرزت أن هناك مناضلات اشتغلن مع الأحزاب لكن "وجدن أنفسهن خارج الترشيحات، حتى في اللوائح الجهوية أو المحلية، رغم أنهن يتمتعن بقاعدة انتخابية".
"من حق الأحزاب أن تنفتح على المرشحين ذوي النفوذ، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الكفاءات، خصوصا في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها المغرب، داخليا، وخارجيا، تستدعي البحث عن بروفايلات، المناسبة"، تقول محيا.
وتابعت قائلة إن هناك مناضلات على المستوى المحلي "تم إقصاؤهن"، بحسب تعبيرها، معتبرة أن المسألة مرتبطة بوعود الأحزاب ومدى تعبئتها وسعيها إلى تحقيق المناصفة واهتمامها بقضايا النساء وإشراكهن في تحقيق التنمية واتخاذ القرار، وأنه "لا يمكن إشراكها في الانتخابات فقط من أجل التأثيث".
"عنف سياسي"
من جانبها، تؤكد خديجة رباح، عضو مؤسس للجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، أن الأحزاب لا تقدم قيادات نسائية، إذ "تابعنا واستمعنا لمناضلات، وتبين أن هناك من وجدن الدعم لكن هناك عدد آخر تعرضن للتهميش والإقصاء، وهذا يجعلنا نطرح السؤال لماذا تم تغييب تلك القيادات في الانتخابات، سواء للبرلمان أو للجهات".
وتساءلت، في اتصال بـSNRTnews، "هل هناك عنف سياسي وانتخابي ضد النساء؟ لأن هذه القضية أساسية وليست ثانوية، ويجب أن نتطرق إليها في هذه الحملة".
وتابعت قائلة "هل تريد الأحزاب قيادات نسائية أم يطغى على الاختيارات منطق الزبونية حتى على مترشحاتها".

مقالات ذات صلة
سياسة
نمط الحياة
مجتمع