عالم
برانسون يسبق بيزوس إلى الفضاء
11/07/2021 - 08:53
SNRTnewsوتقلع يوم غد الأحد 11 يوليوز الجاري، مركبة "فيرجن غالاكتيك" المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي ريتشارد برانسون، والطائرة الحاملة "VMS Eve" من مدرج وحيد وسط واحدة من أكثر المناطق الصحراوية المقفرة في أمريكا الشمالية، في اتجاه الفضاء.
وسيكون طاقم كامل على متن الطائرة الفضائية، شبه المدارية، يشمل طياران وثلاثة موظفين والملياردير مؤسس الشركة ريتشارد برانسون، البالغ من العمر 70 عاما، والذي استثمر أكثر من 16 عاما وأزيد من مليار دولار، ليقوم أخيرا برحلة قصيرة إلى حافة الفضاء، وتجربة انعدام الوزن.
وتأمل شركة "فيرجن" في اختبار هذه الرحلة وتقويمها للزبائن المقبلين مع بدء الرحلات مبدئيا اعتبارا من 2022، حيث دفع نحو 600 شخص حتى الآن ثمن بطاقة السفر إلى الفضاء بسعر يراوح بين 200 و250 ألف دولار.
وفي المقابل ستنطلق الرحلة الثانية إلى الفضاء بمركبة "بلو أوريجن" في 20 يوليوز، حيث ستنفصل المركبة على ارتفاع حوالى 75 كيلومترا لتكمل مسارها متجاوزة خط كارمان، على علو مائة كيلومتر، الذي يشكل بداية حدود الفضاء بحسب ما هو متفق عليه عالميا.
وفي المركبة سيكون الملياردير، جيف بيزوس، برفقة شقيقه مارك، والطيارة السابقة والي فانك البالغة من العمر 82 سنة، إضافة إلى شخص فاز بمزاد علني على مقعد لم يكشف عن اسمه بعد، لكنه دفع 28 مليون دولار للمشاركة في الرحلة.
وخلافا لشركة "سبايس اكس" المنافس الأكبر التي تنوي إرسال سياح إلى الفضاء أيضا، في إطار رحلات أكثر طموحا تمتد على أيام عدة، تتطلب رحلات "فيرجن غالاكتيك" و"بلو أوريجن" تدريبا محدودا.
لكن رغم الإعلان بأن هذه الرحلات باتت وشيكة منذ سنوات، تبقى سياحة الفضاء رهنا بالنجاح الكامل لهذه التجارب، ففي 2014 تسبب حادث أصاب مركبة فيرجن غالاكتيك بمقتل طيار، ما أخر هذا المشروع طويلا.
وتمثل هاتان الرحلتان الفضائيتان بداية حقبة جديدة تتوقع فيها سياحة الفضاء جذب المزيد والمزيد من العملاء الجدد على الرغم من ارتفاع تكلفة التذاكر التي قد تصل إلى 250 ألف دولار لكل وحدة.
مقالات ذات صلة
تكنولوجيا
تكنولوجيا
واش بصح