فن و ثقافة
ريتشارد برانسون.. من القمر إلى قرية إمليل
03/09/2021 - 21:27
SNRTnews
يبدو أن أفضل وجهة بعد زيارة القمر هي مدينة إمليل المغربية! على الأقل، هذا ما أكده الملياردير ريتشارد برانسون عبر زيارته للمنطقة إثر عودته إلى الأرض بعد رحلة في الفضاء على متن المركبة الفضائية Virgin Galactic.
وكما هو الحال بالنسبة لأغلب الميليارديرات، يعرف برانسون جيدا كيف يستغل وقته، إذ لم يكتف الأمريكي بالأنشطة السياحية المعتادة، فهو يستغل تواجده في نواحي مراكش من أجل التعريف بالمنطقة والقيام بمجموعة من الحملات الاجتماعية لفائدة الساكنة.
تقع قصبة تماضوت بجماعة آسني، التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي خمسين كيلومترا. وتطل تلك القصية على الوادي في الطريق الممتدة بين قرية آسني وقرية إمليل، التي يحل بها محبو السياحة الجبلية، خاصة أولئك الذين يرفعون تحدي بلوغ قمة توبقال.
يستغل ريتشارد برانسون خرجاته في قصبة تماضوت للقيام بمبادرات اجتماعية تطوعية لفائدة المنطقة. وتوضح الفيديوهات التي شاركها على حسابه الرسمي على فيسبوك أنه موازاة مع استمتاعه بجمال الطبيعة وبمناظر المنطقة، يقوم الملياردير بجمع القمامة والمخلفات التي تلوث سفاح جبال الأطلس.
حب برانسون وولعه بمنطقتي إمليل وآسني ليس بالأمر الجديد، إذ تترأس أمه إيف منذ 2005 المنظمة التي تحمل اسمها Eve Branson Foundation والتي تهدف إلى دعم ومساعدة شباب المنطقة وإلى الحفاظ على الصناعة التقليدية التي تشتهر بها إمليل ونواحيها.
وقد نقل عن عبد اللطيف أبوريشة، مسؤول التواصل لدى المجلس الجهوي للسياحة بمراكش قوله إنه:" لفخر كبير لنا، أن نعلم أنه بعد سفره إلى القمر، اختار ريتشارد برانسون أن يأتي إلى هنا من أجل الراحة والسياحة المستدامة رفقة مرشدينا في الجبال ومن أجل القيام، على وجه الخصوص، بأعمال اجتماعية لفائدة الساكنة. إنها أيضا لفرصة رائعة من أجل الترويج للمنطقة والتعريف بها".
وأضاف في هذا السياق، بأن "جميع سكان المنطقة والدواوير المجاورة فخورون بلقائه والحديث معه بكل تواضع في كل مرة يمر فيها بأحدهم".

مقالات ذات صلة
سياسة
تكنولوجيا
عالم