اقتصاد
قنوات جديدة يراها بنشعبون مؤهلة لتسهيل استثمارات مغاربة العالم
16/02/2021 - 15:53
مصطفى أزوكاحسجل الوزير في ندوة نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب حول استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج بعد كوفيد-19، اليوم الثلاثاء السادس عشر من فبراير، أن صندوق MDM Invest الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج، لم يعط النتائج المرجوة، خاصة أنه لوحظ أن استثمارات تلك الفئة من المغاربة لا تتعدى 10 في المائة من تحويلاتهم نحو المملكة.
وسجل الوزير أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج التي وصلت في العام الماضي إلى 68 مليار درهم، أي حوالي 7,5 مليار دولار، لا يوجه منها سوى ما بين 700 و800 مليون دولار للاستثمار، غير أن 500 مليون دولار من ذلك المبلغ يوجه للاستثمار في العقار.
وتجلى كما أوضح في الندوة التي شارك فيها وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، مولاي احفيط العلمي، والوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوفي، أن15 في المائة من تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، تودع لدى البنوك، حيث تساهم في دعم الادخار، بينما توجه نسبة 75 في المائة للتضامن.
وتساءل الوزير حول السبب الذي يدفع المغاربة المقيمين بالخارج، لا يستثمرون في مشاريع ذات قيمة مضافة، رغم الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب من أجل تسهيل العملية الاستثمارية.
وعدد الإًصلاحات التي انخرط فيها المغرب، حيث حسن مناخ الأعمال، ما أفضى إلى احتلال المركز 57 على الصعيد العالمي، ناهيك عن إحداث المراكز الجهوية للاستثمار، وسن قانون لتبسيط المساطير الإدارية.
وأحال الوزير على صندوق MDM Invest، الذي أحدثه المغرب من أجل مواكبة استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، حيث يوفر لحاملي المشاريع 10 في المائة من قيمته على شكل دعم، ملاحظا أن هذه الآلية لم تعط النتائج المرجوة منها.
وكشف عن التوجه نحو مراجعة تدخلات هذا الصندوق كي يصبح أكثر فعالية، مشددا على أن تلك المراجعة ستتم بطريقة تشاورية مع جميع الأطراف المعنية، حيث يراد أن يكون في حلة جديدة في المستقبل.
غير أن بنشعبون لم يكتف بالوعد القاضي بإعادة النظر في تلك الآلية، بل ذكر بأنه ضمن مشروع صندوق محمد السادس للاستثمار، سيكون هناك صندوق موضوعاتي، سيفتح أمام مساهمات المغاربة المقيمين بالخارج، حيث سيمكنهم ذلك من الاستثمار في مشاريع لها علاقة بالصناعة والبنيات التحتية والتكنولوجيا.
وأضاف بأن المغرب سيطلق اقتراضا عموميا، على غرار ما قام به في الثمانينات من القرن الماضي، مفتوح أمام الأشخاص الذاتيين من المغاربة المقيمين وغير المقيمين، يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج المساهمة فيه.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
اقتصاد