اقتصاد
كيف أثرت كورونا على عمليات التجميل؟
13/09/2021 - 07:57
حليمة عامرلم يتجاوز معدل الاقبال على عمليات التجميل خلال الفترة الصيفية 20 في المائة من الطلب من قبل المغاربة، بحسب ما كشف عنه البروفيسور صلاح الدين السلاوي، رئيس الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل والرئيس المؤسس للجمعية المغربية لجراحة الفم والفك والوجه، في تصريح لـ SNRTnews.
السلاوي قال إن الطلب على مختلف عمليات التجميل خلال فصل الصيف كان عاديا، باستثناء تغيير طفيف في الاقبال بالمقارنة مع الفترة التي شهدت بداية انتشار فيروس كورونا، والتي شهدت تراجع الطلب بشكل لافت للانتباه.
وشدد المتحدث ذاته على أن الطلب على مثل هذه العمليات الجراحية تغير بشكل كبير خلال السنتين الأخيرتين أكثر من الاختصاصات الأخرى، باعتبار أن هذا النوع من العمليات ليس ضروريا، حيث يمكنها أن تنتظر إلى وقت لاحق، خصوصا تلك المتعلقة بالوجه، بعدما غطت الكمامات والأقنعة الواقية العيوب التي كان يخفيها التجميل.
وأوضح الطبيب أنه معظم زبائن عيادات التجميل خلال فترة الصيف، التي شهدت انتعاشا طفيفا، كان من النساء بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80 في المائة.
وبحسب السلاوي، فإن العمليات الجراحية التجميلية التي كان الطلب عليها متزايدا، خلال فترة الصيف، كان معظمها يتعلق بشفط الدهون وحقن الدهون وتكبير المؤخرة.
وأورد أن المعطى الجديد الذي تغير في إجراءات العمليات الجراحية التجميلية هو معطى التلقيح، حيث أصبح محتما على الأطباء اتخاذ كافة التدابير لكي لا يتضرر المريض المقبل على هذه العملية.
وشرح أنه ينبغي على من تلقى جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا أو كان مصابا بالفيروس، أن لا يجري العمليات الجراحية التجميلية إلا بعد مرور مدة شهر ونصف على الأقل تجنبا لأي أدى.
وبخصوص الأسعار، فلم يطرأ عليها أي تغيير بالرغم من غلاء المواد الأولية للتجميل، حيث صعب على المهنيين، في بعض الأحيان، الحصول على بعض الوسائل المستوردة من الخارج، باعتبار أن غالبيتها تأتي من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
ويتراوح سعر العمليات الجراحية التجميلية الخاصة بشفط الدهون، حاليا، بين 3000 درهم و30000 درهم.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة