سياسة
ليزونديا : تصور الإسبان لقضية الصحراء المغربية مغلوط
11/11/2021 - 11:38
يونس أباعلي | محمد شافعيليزونديا أوضح أنه، من خلال الكتاب، الذي يتم هذا الأسبوع تقديمه في عدد من المؤسسات الوطنية، ينتقد الرأي الإسباني السائد حول البوليساريو، أي أصدقاء الجبهة العدائيين الذين يحتفظون دائما بمواقف لا تتوافق مع الحقيقة والواقع.
يشدد، في تصريحه لـSNRTnews، على هامش تقديم كتابه في مقر المندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير، على أن البوليساريو من اختراع أنصار فرانكو الذين فرقوا بين الصحراويين والمغاربة، وأن مصطلح "صحراوي" ظهر سنة في 1963.
وأضاف "كانت هناك روايات شفوية وقبل كل شيء اهتمامات بالقبائل والأنساب كعنصر أساسي للهوية. إلى غاية 1975 كان كل الأدب الإسباني عبارة عن مقالات مشاريع لحقيقة إدارية حزبية".
ويسترسل قائلا "في تلك السنة كل الإسبان، بدءا بالجيش، ثم الأكاديميين، كانوا يتحدثون بشكل كامل عن ملحمة صحراوية يجب أن تؤدي بالضرورة إلى الاستقلال".
وتابع قائلا "أتحدث في الكتاب عن الرؤية التي يتبناها الإسبان عن الصحراويين كشعب "نبيل ومميز يختلف عن المغاربة"، وأن المغاربة ملوثون بركيزة أمازيغية بينما أولئك الذين ينتمون إلى البوليساريو هم عرب أنقياء، وهو تصور وهمي وخاطئ، لأن المرابطين وصلوا الصحراء المغربية قبل القرن الحادي عشر قبل وصول بني معقل والقبائل الأخرى".
وعن تقييمه لعمل الدبلوماسية المغربية في هذا الصدد، قال ليوزنديا "لقد كانت نموذجية لكونها ماهرة وحققت أشياء ترجع إليها، فقد كان من الممكن تعديل حق تقرير المصير الذي لم يعد يُنظر إليه على أنه حق ساري المفعول في عمليات إنهاء الاستعمار كما في كاتالونيا والباسك".
وأضاف "الدبلوماسية المغربية غيرت القرارات الأممية حتى تحقق في الأخير الازدهار والسلام العادل، فمنذ عام 2007 لم يتحدث أي قرار أممي عن تقرير المصير. أعتقد أن الدبلوماسية المغربية تتميز بالحذر والصبر والذكاء لقد كانت ماهرة وهذا ما يقنعني وأهنئها على هذا".
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
اقتصاد
نمط الحياة