نمط الحياة
"نتفليكس" تعرض سلسلة وثائقية عن 11 شتنبر
11/09/2021 - 13:19
SNRTnewsأشارت "نتفليكس" في تعريفها للسلسلة الوثائقية الجديدة إلى أن "نقطة التحول: هجمات 11 سبتمبر والحرب على الإرهاب" تعد سيرة تاريخية عن هجمات 11 شتنبر 2001، عبر تقدميها وجهات نظر مستنيرة وقصصا شخصية حول التغيير الذي فرضته أحداث ذلك اليوم الكارثية على مجرى حياة الأمة.
وأضافت خدمة البث العالمية أن السلسلة الوثائقية المكونة من 5 حلقات (مدة الواحدة 60 دقيقة)، تجيب على عدة تساؤلات، تتمثل في الرغبة في معرفة من هاجم الولايات المتحدة ولماذا؟ وما هي الاختراقات التي عانت منها الاستخبارات وسمحت بوقوع هذا الحدث؟ وكيف غيرت الصدمة الناجمة عن هذه المأساة حياة الناجين من الهجمات؟ وهل نحن في أمان اليوم؟
ومع الأسئلة الإشكالية التي يطرحها المخرج نابينبرغر في المقابلات التي يجريها، فإن المتفرج سيتابع مزيجا مختلطا من الآراء ووجهات النظر، غالبيتهم يتحدثون للمرة الأولى عن التطورات التي عاصروها في مرحلة ما بعد أحداث 11 شتنبر، حيثُ يسلط الضوء أيضًا على أصوات الناجين من الهجمات، مما يجعلنا نشاهد سيرة تاريخية تروي فيها الطريقة التي غيرت بها أحداث 11 شتنبر مجرى التاريخ.
يحمل الجزء الأول من السلسلة عنوان "النظام في حالة تأهّب قصوى" يؤرخ مقابلات وتسجيلات أرشيفية مروعة الفوضى التي تجلت خلال هجمات 11 شتنبر، والتي تعزى بداياتها إلى حقبة الثمانينيات.
ويحمل الجزء الثاني عنوان "مكمن الخطر"، ويسرد ناجين من الأهوال التي عانوا منها خلال أحداث 11 شتنبر. وعقب الهجمات مباشرةً، يبدأ الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في التخطيط لرد أمريكا العسكري العنيف.أما الجزء الثالث، فيحمل عنوان "الجانب الغامض" ويبرر فيه "البيت الأبيض" وجود برنامج مراقبة سري وأساليب "استجواب معزّزة" بعد اكتشاف أن الخاطفين استفادوا من الثغرات في الاستخبارات الأمريكية.
ويحمل الجزء الرابع عنوان "الحرب الجيدة"، يسلط الضوء على كيف تبدد الحرب في "أفغانستان" نجاحاتها الأولية وتأتي بنتائج عكسية، مما يسبب خيبة أمل وفسادًا وعودة ظهور "طالبان" مع عدم وجود استراتيجية محكمة". أما الجزء الأخير، فمعنون بـ "مقبرة الإمبراطوريات الولايات المتحدة إنهاء أطول حروبها على الإطلاق بعد عقدين… لكن انسحابها يهدد بإغراق "أفغانستان" مجددا في مستنقع القمع وسفك الدماء.
مقالات ذات صلة
عالم
نمط الحياة
نمط الحياة