اقتصاد
تقرير: الجائحة ساهمت في تسريع التحول الرقمي بالمغرب
11/04/2021 - 11:08
SNRTnewsأشار التقرير الصادر عن مؤسسة "Oxford Business Group" البريطانية، إلى أن النمو المتسارع الذي حققه المغرب على المستوى الرقمي، بالتزامن مع جائحة "كورونا"، راجع بالأساس إلى اتخذ القطاعين العام والخاص لعدد من التدابير الرقمية المبتكرة، لتأمين الناتج الاقتصادي وزيادة الإنتاجية، هذا مع الالتزام باحترام التباعد الاجتماعي.
وبالنظر إلى المستقبل، يضيف التقرير الصادر في 8 أبريل 2021، والذي أعده الباحث بيرنار بروزين، بأن المعطيات المتوفر تؤشر على "نظام بيئي مالي جديد من شأنه أن يرفع الطلب على الأعمال التجارية الإلكترونية والحلول عبر الإنترنت في السنوات القادمة بالمملكة".
ومنذ بداية الأزمة، أبانت مختلف المقاولات المغربية عن المرونة والتكيف والإقبال على التكنولوجيا الرقمية، فقد تعبأت الشركات والمؤسسات التابعة لمختلف القطاعات العامة والخاصة للانخراط في هذا السياق الجديد.
وفي هذا الصدد، أكد مدير وكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، في تصريح صحافي، أنه "خلال هذه الظروف الاستثنائية، أثبتت الأداة الرقمية أنها وسيلة أساسية لضمان استمرارية الخدمات المقدمة، وفرضت نفسها كحل تكنولوجي لا محيد عنه للحفاظ على استمرارية الخدمات العامة والخاصة".
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح سابق لـ"وكالة المغرب العربي للأنباء" : "لقد كنا شهودا على انخراط المستخدم (مواطن/شركة) وأيضا الإدارات العمومية في استخدام الأدوات الرقمية، وكذلك الوعي الكبير بموضوع التحول الرقمي، وأهميته لضمان التعافي الاقتصادي لبلدنا".
ويتماشى هذا مع تقرير "Oxford Business Group"، الذي أكد أن "التوجه العام للمملكة بالاعتماد على التكنولوجيا والمضي قدما في طريق التحوّل الرقمي، ساهم في نيل رضا كثير من المغاربة، خصوصا على المستويين التعليمي والخدماتي".
وكانت وكالة التنمية الرقمية، قد اعتمدت حلولا رقمية، خلال الجائحة، لإزالة الطابع المادي عن بعض المساطر، للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا، مثل "مكتب الضبط الرقمي"، و"الحامل الالكتروني" اللذين ارتفع عدد الإدارات المنخرطة بهما من 30 إلى ما يقارب 1000 إدارة، في غضون 7 أشهر، إضافة إلى منصة "الاستقبال الافتراضي" التي استفادت منها 17 إدارة حيث كانت تتلقى في المعدل 40 موعدا يوميا، وفق الأرقام التي قدمها الملياني.
مقالات ذات صلة
تكنولوجيا
مجتمع
سياسة