نمط الحياة
معرض الأزياء الشرقية ينطلق من باريس
19/01/2022 - 15:54
وكالة المغرب العربي للأنباءيعود معرض الأزياء الشرقية بعد عامين من الغياب عن الساحة الباريسية دون الانقطاع عن الأنشطة، من خلال تنظيم معارض افتراضية وأخرى حضورية خارج فرنسا.
وكانت سنة 2021 غنية بالأحداث بالنظر لمعرض الأزياء الشرقية، على اعتبار أنه خلال مسيرته وفي رحلته عبر العالم على طول طريق الحرير، تمكن العديد من المصممين الموهوبين من تقديم أعمالهم، حتى لو تأثر عالم الموضة وقطاع الصناعة التقليدية بشدة جراء وباء "كوفيد-19".
وأوضح المنظمون في بلاغ أن "هذه النسخة الجديدة من معرض الأزياء الشرقية صممت كشعار لاندماج الأنواع والهويات. فهذا الحدث الكبير، الذي يشكل ملتقى طرق للثقافات، يهدف إلى تسليط الضوء على التعايش المثالي الذي يوحد في الموضة المعرفة الفنية في الشرق والغرب".
وأضاف المصدر ذاته أنه "في الوقت الذي يتم فيه انتقاد سلبيات الاستحواذ الثقافي، يدعو معرض الأزياء الشرقية أكثر من أي وقت مضى إلى ثراء التنوع الثقافي، من خلال الاحتفاء بحب الموضة خارج الحدود".
وستجسد المجموعات المعروضة على المنصة، والتي تجسد امتزاج الرقي والفخامة، العمل الدقيق للحرفيين والمصممين، لاسيما من مصر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، إضافة إلى أوزبكستان والجزائر.
وتمكن هذا الحدث الذي تتمثل مهمته في النهوض بالأزياء المشرقية، من اكتساب إشعاعه عبر الارتحال في أرجاء العالم وأبرز ملتقيات الموضة ذات الإمكانيات الإعلامية القوية: باريس ولندن والدوحة والكويت ومراكش وموسكو، إضافة إلى إسطنبول، وهو ما يجعل منه واجهة رائدة للموضة الشرقية..كما حط "معرض الأزياء الشرقية" الرحال في عدد من مدن العالم على غرار: فاس و مراكش وإسطنبول ودبي وإسيك كول وميلانو ودوشانبي (طادجكستان)..
وتمكن "معرض الأزياء الشرقية" من إبراز أزيد من 100 مصمم من خمسين جنسية مختلفة، من بينهم الكثير من المصممين المغاربة الذين تمكنوا من صناعة اسم لهم على الساحة العالمية للموضة، إذ أضحى منصة فنية حقيقية تتيح الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة