سياسة
الكركارات.. قادة الأحزاب يجمعون على الإشادة بالتدخل العسكري
14/11/2020 - 09:51
SNRTnewsعبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الجمعة، عن دعمه الكامل لتدخل القوات المسلحة الملكية بالمنطقة العازلة للكركارات في الصحراء المغربية.
وأكد المكتب السياسي في بيان على الموقع الإلكتروني للحزب، أنه "بعد أخذه علما بحيثيات التدخل الذي بادرت إليه القوات المسلحة الملكية الباسلة، بأمر سام ومقدام من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، صباح يومه الجمعة 13 نونبر 2020، ليعبر عن دعمه الكامل لهذه العملية الشرعية والمشروعة والضرورية، ولكل الخطوات التي تضطر بلادنا إلى اتخاذها، بغاية تأمين حدودنا الوطنية، ولأجل الحفاظ على سلاسة وأمن العبور بالمنطقة العازلة الكركارات في الصحراء المغربية".
كما ذكر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بأن المملكة لطالما نبهت وأخبرت جميع الأطراف بالخروج المتواتر لميليشيات "البوليساريو"، ومن يدعمها، على الشرعية الدولية وبالخرق المتكرر لهذه الأخيرة للمقتضيات والاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة حصريا، لافتا إلى أنه سبق لمجلس الأمن أن أثار انتباه أعداء وحدتنا الترابية ودعاهم إلى التقيد بالشرعية، ومشددا على المغرب حرص، خلال كل تلك الفترة، على التعامل مع الوضع بكثير من ضبط النفس والمسؤولية والحكمة والتبصر.
وكان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، قد صرح بعد حضوره الاجتماع، الذي اندرج في إطار الإجماع الوطني حول القضية الوطنية،جمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بقادة الأحزاب بحضور مستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة ووزير الداخلية عبد الوافي الفتيت ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن المغرب "اتخذ اليوم، بقيادة جلالة الملك، قرارا دفاعا عن الشرعية الدولية والوحدة الترابية، وبعد فترة طويلة من ضبط النفس ومن التعامل بمسؤولية حيال الاستفزازات المتتالية لجبهة البوليساريو لمحاولة فرض الأمر الواقع على المنطقة الفاصلة بين جنوب المغرب وموريتانيا''.
وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية "لذلك نريد اليوم، باسم الحزب وفي إطار الإجماع الوطني، أن نؤكد التفافنا حول صاحب الجلالة بعد هذا القرار".
من جانبه، نوه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، بالقرار الحكيم لجلالة الملك بخصوص المنطقة العازلة للكركارات، مسجلا أن هذا القرار "حسم الوضع في المنطقة".
وأضاف وهبي، أنه "تبين من جديد أن المغرب حاضر في أرضه، وأن التصرفات البهلوانية للانفصاليين لن تمس الوحدة الترابية للمملكة، وأن المغرب لن يتنازل عن شبر من صحرائه".
بدوره أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر أن المغرب اتخذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح هذه العملية، حيث أطلع الأمم المتحدة وعددا من الدول باستفزازات البوليساريو بالمنطقة، وقطع هذه الطريق للتنقل المدني والتجاري، مسجلا أن هذه العملية "لم تكن حربية، بل لضمان حركة السير العادي بين المغرب والقارة الإفريقية".
وأضاف العنصر أن هذه العملية تعزز اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه لم يكن هناك أي مساس للمدنيين أو احتكاك مباشر بميليشيات الانفصاليين.
من جانبه، نوه الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، بهذا القرار الذي "حل إشكالية العبور بين المغرب وموريتانيا، وضمن حق مواطني البلدين في التنقل عبر معبر الكركارات".
وأضاف بركة أن هذا القرار جاء كذلك لضمان الأمن والسلم بالمنطقة، والحقوق التي تم الاتفاق عليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة