سياسة
لشكر لـSNRTnews: لن أترشح مجددا
22/09/2021 - 14:37
إيمان بن اشو | مراد ليكوتيأعلن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه ليس معنيا بالترشح للكتابة الأولى المقبلة.
في رده على سؤال لـSNRTnews، خلال ندوة نظمها الحزب في مقره بالرباط، "سأنضبط للقانون وسأحرص من موقعي على أن نصل إلى المؤتمر وأن نحضر لقيادة قوية لمتابعة المسيرة، انطلاقا من وعد قطعته على الإخوة في الحزب، هو الدفاع عن الذات وإعادة وحدة الحزب، ونحن في الرتبة الرابعة بعد التحالف المتغول، ومن هذا الموقع نشعر بالسعادة إلى أن يودعنا الاتحاديون".
وعن قرار خروج الحزب للمعارضة، قال لشكر، في تصريح خاص للموقع، "القرار ليس سهلا، الخروج للمعارضة ليس برغبتنا، فالأحزاب لا توجد إلا لتنفيذ برامجها وتحمل المسؤولية، ولكن لاحظنا أن كل المكاسب التي حققت بلادنا إلى غاية 8 شتنبر، الذي كان عرسا حقيقيا وتحدث العالم عن ديمقراطيتنا، ومع كامل الأسف صدر بلاغ يعود بنا إلى عهد التغول، كان إشارة واضحة إلى أن هؤلاء هم الذي سينالون مجالس العمالات والأقاليم والجهات والبلديات، وهذا ضد اختيارات الساكنة، فهناك جماعات تصدرت فيها أحزاب خارج هذا التحالف الثلاثي".
وأضاف "اعتبرنا أن هذا التحالف على مستوى الجماعات والجهات يمكن أن يكون ناتجا عن تخوفات من البلقنة، على اعتبار إصلاح المنظومة الانتخابية وتحدث الجميع عن البلقنة، لكن النتائج كذّبت هذا، بل هذا الإصلاح لم يؤثر، لذلك هذا المسار سيضر بمبدأ أساسي ناضلنا من أجله ودافعنها عنه، ودافع عنه الملوك العلويين، لكي تكون ديمقراطية المغرب بالتعددية المتوازنة".
وختم قائلا "ما نحن بصدده اليوم، من خلال وجود نفس اللون في الحكومة وفي الجهات، ضرب لهذه التعددية، التي لا يمكن أن تكون إلا بالناخب لذلك سندافع عنها من خلال المعارضة".
وأعلن الحزب في الندوة أنه "سيدافع عن خياراته والتزاماته من موقع المعارضة المؤسساتية والمجتمعية"، مضيفا في بلاغه الختامي "كنا نطمح أن يكون ما بعد ثامن شتنبر 2021 مجسدا بالفعل لثقافة تدبيرية جديدة قائمة على الإشراك والتعددية والإنصات، مما يمكن من دخول مرحلة سياسية جديدة لتفعيل أمثل لمقتضيات النموذج التنوي الجديد".
وقال إنه "يلتزم أمام المواطنات والمواطنين بالدفاع عن المكتسبات الاجتماعية سواء القائمة أو تلك التي جاءت في التوجيهات الملكية، ومواجهة أي قوانين تمس بالحقوق الاجتماعية و الاقتصادية للمواطنات و المواطنين، وكل النزوعات الهيمنية والإقصائية، وكل مسعى لوأد التعددية الحزبية والسياسية".
وشدد على أنه "يضع مؤسسات الحزب ومنتخبيه رهن مصلحة البلاد، خصوصا في معاركه لمواجهة المؤامرت الخارجية، والمساهمة في الديبلوماسية الموازية من أجل حسم معركة وحدتنا الترابية".
وأعلن المكتب السياسي الشروع في الإعداد الأدبي واللوجيستي والتنظيمي للمؤتمر الوطني المقبل، في أجل أقصاه شهر دجنبر المقبل.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة