نمط الحياة
"1895".. صفحة فيسبوكية تجمع عشاق السينما بالمغرب
06/05/2021 - 10:00
ملاك البخاري | مراد كراخيتم إنشاء مجموعة "1895" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منذ ما يقرب 4 سنوات، ويبلغ عدد أعضائها الآن أزيد من 20 ألفا، حيث تشكل مساحة حقيقية للنقاش وتبادل الأفكار بالنسب لمحبي السينما، حيث تجمع بين هواة الأفلام من عوالم مختلفة، ويستمر أعضاء هذه المجموعة التي تضم مخرجين وممثلين ونقاد، إضافة إلى مهتمين شباب، في التزايد يوما بعد يوم.
سيمو قبيط، أحد مؤسسي المجموعة، قال إن "المهمة الوحيدة للمجموعة هي مشاركة الأفلام وكل ما يتعلق بها، سواء كانت نقاشات أو تعليقات على المهرجانات الوطنية والدولية...".
وأوضح كبيت، لـSNRTnews، أن النقاشات التي تشهدها "1895" تخضع غالبا للتنظيم، حسب المواضيع التي يتم تحديدها من طرف أعضاء المجموعة.
"وبخصوص البرنامج اليومي الذي يتم اعداده بالمجموعة، فقد تم إحداث فقرة "happy hours"، وهو نشاط مخصص لنجوم السينما، إضافة إلى مميزات الأعمال السينمائية الخاصة بكل بلد، كما تم إعداد "road movie"، من سينما دول الشمال إلى اليابان، مرورا بمهد السينما العالمية مثل فرنسا وإيطاليا.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن السينما تعد وسيلة لتوسيع المعرفة وتطويرها مؤكدا أنه "لا يوجد شيء مثل الفن السابع لإثارة فضول وخيال الشباب ومساعدتهم على تطوير تفكيرهم النقدي".
التسامح سر النجاح
من جانبه، كشف سمير شرحبيلي، العضو النشيط في مجموعة "1895" الفيسبوكية، أن "هذه التجربة منحتنه الفرصة لإجراء مناقشات مفيدة حول الأفلام مع أشخاص لديهم معرفة كبيرة بالسينما والتلفزيون".
وأكد المتحدث ذاته أن "هذه المجموعة سمحت له بتوسيع ثقافته السينمائية والاهتمام بمدارس سينمائية بعيدا عن 'هوليوود'، لا سيما السينما الأوروبية".
وأضاف المتحدث ذاته، أن ما يميز المجموعة، هو التسامح والاحترام، فعلى الرغم من تميّز كل عضو بأيديولوجية خاصة، ومدرسة فكرية معينة، فهذا لا يمنع من إيجاد أرضية مشتركة للحوار مما يوفر بيئة مواتية للتعلم والتطور، وتابع: "المناقشات التي تدور في 1895 ساعدتني على صقل تفكيري النقدي وتعلّم كيفية الدفاع عن أفكاري وآرائي".
السينما.. عشق لا ينتهي
ووفق علي الشرقاوي، مدير مجموعة "1895" الفيسبوكية، فإن "الهدف الرئيسي من إنشاء هذه المجموعة هو خلق فضاء يتيح لعشاق السينما مشاركة آرائهم، والاطلاع على آخر الأخبار والمقالات وكل ما يتعلق بالفن السابع".
وأوضح المتحدث ذاته، أنه "تم اختيار اسم المجموعة '1895' كإشارة إلى سنة إصدار أول فيلم في تاريخ السينما، وهو وسيلة للتعبير عن كل حبنا لهذا الفن".
وسمحت هذه التجربة لعلي الشرقاوي بالمضي قدما وإثراء معرفته في السينما، حيث قال: "لقد تعلمت الكثير بفضل أعضاء هذه المجموعة.. لقد اكتشفت الكثير من الأفلام التي تنتمي إلى مدارس السينما المختلفة حول العالم، كما أدركت أنه يمكن أن يكون هناك العديد من التفسيرات والقراءات للفيلم نفسه، مما ساعدني كثيرا على إغناء معارفي".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة