مجتمع
التسمم بالعقارب والأفاعي .. وزارة الصحة توضح
29/06/2022 - 10:30
حليمة عامريعتبر المغرب أنه لا يوجد أي طريقة للتصدي لخطر التسممات الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الافاعي سوى إنتاج الأمصال واللقاحات المضادة لهذه السموم، فضلا عن تطوير البحث العلمي المتعلق بهذا المجال.
وفي هذا الصدد، أوضحت البروفيسورة نعيمة غالم، المسؤولة عن اليقظة السمومية بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه جرى إمداد جميع المراكز الاستشفائية المعنية لعلاج هذه السموم، بالأدوية والمعدات اللازمة، طبقا لاستراتيجية الوزارة المتبعة في مكافحة التسممات الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.
وكشفت المسؤولة ذاتها، في تصريح لـSNRTnews، أن المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية وزع، بداية هذا الصيف، 600 مصل مضاد للدغات الأفاعي على جميع المستشفيات، فضلا عن توفير 1200 إلى 1500 كيس من الأدوية التي تستعمل في علاج سعات العقارب، زيادة عن الأدوية الخاصة بالعلاج بأقسام الإنعاش في حالة الوصول إلى ذلك، مشيرة إلى أن هناك اكتفاء ذاتيا وأن هذه الأدوية تتواجد حاليا بجميع المستشفيات والمراكز المتضررة.
وأشارت غالم إلى أنه إلى جانب هذه الإجراءات، وضع المركز، تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، سجلا وطنيا، لتلقي التبليغات من الأطباء والمواطنين والمتعلقة بالإصابات للإلمام بطبيعة الحالات المسجلة واتخاذ ما يمكن اتخاذه.
بدورها، أوضحت البروفيسورة نوال عكاش، رئيسة مختبر السموم والسميات التابع لمعهد باستور بالدار البيضاء، الذي يشتغل على تطوير هذه الأمصال واللقاحات، أن أكبر نسبة من عدد الاصابات التي تم تسجيلها تتعلق بلسعات العقارب، إذ يتم، سنويا، تسجيل 500 حالة، بينما يتم تسجيل 100 إصابة بلدغات الأفاعي، مشيرة إلى أنه "لهذا السبب هناك مشاريع لتطوير الأمصال المتعلقة بلسعات العقارب بمختبر باستور".
وشرحت المتحدثة ذاتها، في تصريح لـSNRTnews، أنه بفضل البحث العلمي، استطاع المغرب إنتاج الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والثعابين، بينما يتم سنويا استيراد الأمصال المضادة للسعات العقارب من المكسيك.
مقالات ذات صلة
عالم
مجتمع
مجتمع
مجتمع