رياضة
مونديال .. الفرصة الأخيرة لميسي
13/11/2022 - 23:30
وكالة المغرب العربي للأنباءالتاريخ يعيد نفسه ربما للمرة الثالثة، هذه العبارة تعتبر، إلى حد كبير، انعكاسا مثاليا للحالة النفسية التي تصاحب منتخب الأرجنتين والملايين من أنصاره في مونديال قطر 2022.
بداية، هناك رغبة مشروعة لفريق من حجم الأرجنتين في الحصول على تتويج ثالث، بعد ذلك الذي حصل عليه خلال كأس العالم 1978 وقبله، الأكثر شهرة على الإطلاق، هناك تتويج سنة 1986 مع مارادونا في مكسيكو سيتي، هناك أيضا رغبة لدى أمة بأكملها في رؤية نجمها الأبرز، في الوقت الحالي، ليونيل ميسي، وهو يرفع الكأس الوحيدة التي تنقص سجله الحافل، كأس العالم.
وستقود الأرجنتين المجموعة الثالثة التي تتقاسمها مع المملكة العربية السعودية وبولونيا والمكسيك.
Messi : « Nous allons nous battre pour obtenir le titre. Il faut penser au premier match. Il est essentiel de partir du bon pied et de remporter nos trois matches de poule. » 🇦🇷
— Actu Foot (@ActuFoot_) November 12, 2022
(Olé) pic.twitter.com/hdjj7hqEVy
ويجمع معظم المعلقين على أن ميسي ورفاقه سيجتازون الدور الأول دون صعوبة ضد الفرق التي مستواها الفني أقل بكثير من مستوى لاعبي المدرب ليونيل سكالوني.
ويصل المنتخب الأرجنتيني إلى قطر منتشيا بالفوز بكأس أمريكا 2021، والفوز بنهائي فيناليسيما بنتيجة 3-0 ضد إيطاليا، واحتلال المركز الثاني في تصفيات أمريكا الجنوبية، خلف منافسهم الأبدي، البرازيل.
كما سيحضر ألبيسيليستي في الدوحة وفي جعبته سبب آخر للفخر، إذ راكم 35 انتصارا متواليا، وقد يعتلي منصة التتويج باعتباره المنتخب الذي لا يقهر لأطول فترة، حيث أن الرقم القياسي الحالي تحتفظ به إيطاليا.
ومن الواضح أن أنظار العالم ستكون مسلطة على "البرغوث"، ميسي (35 سنة)، الذي أعلن أن مونديال قطر 2022 سيكون الأخير له، وسيكون الفرصة الأخيرة لرفع الكأس الوحيدة التي لم يفز بها قط في مسيرته الدولية الرائعة.
Un Messi très (très, très, très) prudent à une semaine du début de la Coupe du monde pic.twitter.com/GWgivHJzbE
— Eurosport France (@Eurosport_FR) November 13, 2022
بفوزه بكأس "كوبا أمريكا" 2021 ونهائي "فيناليسيما"، بات "البرغوث" يتحمل ثقلا كبيرا على عاتقه، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق للفوز باللقب العالمي.
في نظر سكالوني، يعتبر ميسي محور تماسك الفريق، والقوة التي توحد الشباب وذوي الخبرة معا، والقاطرة للعبة الجماعية التي هي الرهان الأساسي لهذا الفريق.
وبلغة الأرقام التي لا تقبل الجدل، فقد لعب ميسي 162 مباراة للمنتخب وسجل 86 هدفا، بمعدل هدف واحد كل مباراتين.
هل يتعلق الأمر بتواضع أو استراتيجية تواصل عندما قال ميسي، قبل بضعة أسابيع، إن "هناك العديد من الفرق التي تريد نفس الشيء (الكأس) مثلنا (...) بعضها أفضل بكثير من المنتخب الأرجنتيني".
وستلعب الأرجنتين كأس العالم التاسع عشر، ويبدو أنها قررت نسيان الصورة الباهتة التي خلفتها مشاركتها في روسيا 2018، حيث خرجت من دور الـ16.
وفي تاريخ المسابقة بأكمله، لم تفوت الأرجنتين سوى أربع نسخ، فرنسا 1938 والبرازيل 1950، وسويسرا 1954، والمكسيك 1970، بالإضافة إلى الفوز بكأسين في 1978 و1986.
ولعبت الأرجنتين في ثلاث نهائيات: أوروغواي 1930، وإيطاليا 1990، والبرازيل 2014.
وستخوض "ألبيسيليستي" مباراتها الأولى في قطر يوم 22 نونبر ضد السعودية، وبعد أربعة أيام ستواجه المكسيكيين، وتختتم دور المجموعات يوم 30 نونبر ضد بولونيا.
وكشف ليونيل سكالوني، يوم الجمعة الماضي، دون مفاجأة كبيرة، عن لائحة 26 لاعبا سيتوجهون إلى قطر.
وأكثر من 70 بالمائة من اللاعبين الذين تم اختيارهم سيلعبون أول كأس عالم لهم، أي 19 لاعبا في المجموع.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة