مجتمع
الأسر تصرح باستمرار تدهور خدمات التعليم في 2020
20/01/2021 - 17:02
SNRTnewsرصد بحث الظرفية لدى الأسر الذي كشفت عن نتائجه المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء 20 يناير، عن تمثل الأسر للتطور الحاصل في وضعية حقوق الإنسان والمحافظة على البيئة وجودة بعض الخدمات العمومية، في العام الفارط، مقارنة بالعام الذي قبله.
وأبلغت الأسر منجزي البحث باستمرار تدهور خدمات التعليم في العام الماضي، حيث أن 49,4 في المائة منها عبرت عن ذلك الرأي، الذي كانت تشاطره 20,5 في المائة من الأسر.
ويأتي هذا التمثل من قبل الأسر في سياق الأزمة الصحية، التي أربكت العملية التعليمية بالمغرب، حيث لجأت المؤسسات التعليمة، الخاصة والعامة، إلى التعليم عن بعد في ظل الحجر الصحي، قبل أن يعتمد نظام التفويج مع الدخول المدرسي الأخير.
وتجلى من البحث أن 57 في المائة من الأسر المستطلعة آراؤها، لاحظت تحسن جودة الخدمات الإدارية في العام الماضي، مقابل 16,5 في المائة ترى عكس ذلك.
ويسود إحساس لدى المستجوبين بأن وضعية حماية البيئة تحسنت، في العام الماضي، هذا ما عبر عنه 32 في المائة منهم، حيث تضاعفت نسبة من يعبرون عن ذلك الرأي مقارنة بالعام الماضي.
وصرحت 41,8 في المائة من الأسر بأن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قد تحسنت في العام الماضي، مقابل 30,8 في المائة سنة 2019.
ولاحظت 60,2 في المائة من الأسر أن خدمات الصحة تدهورت في العام الماضي، وهي نسبة كانت في حدود 68,3 في المائة في العام الماضي، علما أن نسبة الأسر التي رأت تحسن تلك الخدمات انتقلت من 6,9 إلى 11,4 في المائة
مقالات ذات صلة
مجتمع
إفريقيا
إفريقيا