اقتصاد
الدار البيضاء.. كورونا تغيب شراء كسوة الدخول المدرسي
06/09/2021 - 23:03
حليمة عامر | محمد شافعييعود التلاميذ يوم الجمعة 01 أكتوبر إلى الدراسة، غير أن العديدين منهم لن يلجوا، على غير العادة التي درجت عليها العديد من الأسر، فصول الدراسة بكسوة جديدة بسبب تراجع إيرادات الأسر التي تفضل تأمين المال للوفاء برسوم تسجيل الأبناء في المدارس الخاصة وضمان لوازم الدراسة.
وفي ما تعمل جميع الجهات المختصة بشأن الدخول المدرسي، بدأت الأسواق في الدار البيضاء تستعد بعرض المستلزمات الدراسية، إلى جانب الملابس بهدف ترغيب الأسر بالشراء لأبنائهم.
بسوق القريعة، تزينت المحلات بملابس شتى الماركات، غير أن غياب الإقبال أحبط التجار، حيث يشتكون من تدني مستوى الرواج التجاري خلال هذا العام.
الطاهر فريح، آمين بائعي الملابس بسوق القريعة بالدار البيضاء، يرى أن الإقبال على شراء ملابس الأطفال من أجل الدخول المدرسي خلال هذا العام، ليس كالذي كان سابقا، حيث يشدد أنه لم يعد بإمكانهم لمس تلك الاستعدادات في حركة السوق، فسابقا كانت تنتعش تجارة ملابس الأطفال في مثل هذه المناسبات وتعظم أرباحهم.
ويرجع فريح هذا الركود التجاري إلى تزامن موعد الدخول المدرسي مع العطلة الصيفية، والظروف المصاحبة لـ"كوفيد-19"، والتي يرى بأنها أثرت على القدرة الشرائية للمغاربة.
كما أنه كان لقيود الإغلاق عند التاسعة ليلا دور في هذا التأثير على نشاط عدد من تجار الملابس الجاهزة، حسب المتحدث ذاته، حيث ضيعت عليهم انتعاش السوق في أكثر من موسم، خاصة وأن وقت شراء المواطنين عادة ما يكون خلال الفترة المسائية.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
مجتمع
مجتمع