رياضة
سلمى أماني لـ SNRTnews : تركت الشرطة من أجل كرة القدم
02/07/2021 - 11:05
صلاح الكومريسلمى أماني، من مواليد مدينة الرباط في 29 نونبر 1989، لاعبة فريق "ديجون" الفرنسي، هاجرت المغرب في سن صغيرة إلى مدينة بريست، في أقصى غرب فرنسا، حيث تربت في حضن جدها وجدتها، اللذان تكلفا بتربيتها ورعايتها وإلحاقها بإحدى مدارس كرة القدم في سن الخامسة مع شقيها التوأم سلام.
كيف كانت الأجواء داخل المنتخب المغربي خلال المبارتين الأخيرتين أمام مالي؟
أولا، إنه لمن دواعي سروري اللعب للمنتخب الوطني المغربي، هذا شرف كبير لي، أما عن الأجواء، فهي رائعة جدا، كما أني متحمسة للعودة مرة أخرى إلى المنتخب الوطني.
هناك مجوعة من اللاعبات الجديدات في المنتخب الوطني .. هل وجدتن صعوبة في التأقلم بينكن؟
لا، لم يكن الأمر صعبا، شخصيا أعرف مجموعة من اللاعبات في المنتخب الوطني منذ وقت طويل، انسجمنا سريعا مع اللاعبات الجديدات. الحاجز الوحيد بيننا هو حاجز اللغة، ولكن، رغم ذلك، يمكننا التواصل بيننا إلى حد ما.
ما الذي أثار انتباهكن في المنتخب الوطني في حلته الجديدة؟
ما أحب أكثر، أني قادرة على تمثيل منتخب بلادي، إنه لفخر كبير لي أن أرتدي القميص الوطني، وأن أكون قادرة على الدفاع عن ألوانه، واللعب مع فتيات من مدارس كروية مختلفة.
في المنتخب الوطني المغربي نتمتع بامتيازات استثنائية، خاصة أننا نلعب في مركب محمد السادس لكرة القدم، إنه رائع وجميل جدا، إذن فكل شيء ممتع حقا في المنتخب الوطني.
إذن أنت متحمسة للمجيء مرة أخرى للعب مع المنتخب المغربي؟
بطبيعة الحال، تنتظرنا المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، الموسم المقبل، والتي ستقام في المغرب، بالإضافة إلى ذلك، الفريق يتطور تدريجيا، نحن نعمل بجد واجتهاد، ويمكننا الاستمرار في هذا الاتجاه.
كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟
بدأت في ممارسة كرة القدم منذ سن الخامسة مع أخي التوأم في فرنسا، حين قام أجدادي بإشراكي في مدرسة لكرة القدم كانت قريبة منا، كنت ألعب مع الأطفال إلى أن بلغت سنة 14، ثم بعد ذلك التحقت بفريق "كليرفونتين"، حيث لعبت لمدة 3 سنوات، بعد ذلك انتقلت للعب في فريق "غانغون"، في الدوري الفرنسي الأول، مكث مع الفريق لمدة 10 سنوات، من 2007 إلى 2017.
وبحكم أنني كنت شرطية، كنت أعمل على التوفيق بين ممارستي كرة القدم مع فريق "غانغون"، ومع مهامي المهنية في الشرطة، كنت أحب وظيفتي، لكن مع مرور السنوات، لم يكن من السهل علي التوفيق بين الاثنين. لعبت مع المنتخب الفرنسي العسكري في بطولة الألعاب العسكرية الصيفية سنة 2011 في ريو ديجانييرو، بعد ذلك كان علي أن أختار بين المجالين، وفي النهاية قررت اختيار كرة القدم، عندها أصبحت لاعبة كرة قدم محترفة.
هل من رسالة للجمهور المغربي؟
أشكر الجمهور المغربي على اهتمامه ودعمه لنا في المنتخب المغربي، لقد تلقيت الكثير من رسائل التشجيع، كما أني فوجئت حقا باهتمامهم بفريق السيدات، أقول لهم أراكم قريبا على أرض الملعب، لأننا سنحتاج دعمكم في نهائيات كأس إفريقيا "ديما مغرب".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة