إفريقيا
الاتحاد الإفريقي للشباب في شالة
21/02/2022 - 16:58
إكرام زايد | سعد أعويديأكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، في كلمة ألقاها خلال اللقاء الذي أعقب افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب اليوم الاثنين بفضاء شالة الأثري، على الرهان الكبير الموضوع على فئة الشباب الإفريقي في صناعة التغيير وخلف الوحدة وتحسين الأوضاع على مستوى القارة الإفريقية.
ولفت بنسعيد إلى أن خطاب جلالة الملك محمد السادس، الموجه للمشاركين في فعاليات المؤتمر الأوروبي والمؤتمر الإفريقي المنعقد أخيرا ببروكسيل، ركز على ضرورة ضمان التربية وتطوير التعليم وتوفير فص الشغل للشباب الإفريقي في مختلف دول القارة الإفريقية.
وذكر بنسعيد أن إفريقيا فكرة وليست منطقة جغرافية، مؤكدا أنها تمثل مجموعة القيم التي نحملها وذلك التعدد الثقافي الذي يوحد الشعوب الإفريقية.
ووصف بنسعيد القارة الإفريقية بأنها شابة بشعبها، لأن مستقبلها واعد بشبابها، وهو ما يجعلها توجد حاليا في قلب دينامية جديدة.
وخلص بنسعيد، في نهاية كلمته، أن قوة القارة الإفريقية تكمن في وحدتها وانفتاحها وبعدها عن التطرف.
وأضح موموني ديالا، الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي للشباب، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن مؤسسة الاتحاد ستواصل اشتغالها في سبيل تفعيل القرارات المتخذة من قبل الاتحاد الإفريقي.
ولم يخف ديالا أن القارة الإفريقية تواجه عددا من المشاكل، على مستوى الأمن والصحة والتدريس والشغل، قبل أن يخلص إلى أن السبيل الأمثل للخروج من هذه الصعاب يتلخص في اتحادها ووقوفها وقفة رجل واحد.
وربط ديالا تطور القارة الإفريقية بضرورة تكثيف الجهود والاشتغال بشكل جماعي، مع الرهان على فئة الشباب لأنهم يشكلون مستقبل القارة الإفريقية.
وتضمن اللقاء إضافة إلى الكلمات التي ألقاها المسؤولون الحكوميون وضيوف الحدث، فقرات موسيقية قدمها مغني الراب طانيي من أصل كاميروني مغربي، والمغنية بشرى ليام، اللذان قدما وصلات غنائية متنوعة بفضاء شالة الأثري.
مقالات ذات صلة
إفريقيا
نمط الحياة
نمط الحياة
عالم