نمط الحياة
تأسيس الأندية السينمائية الجامعية .. عودة الروح
01/04/2022 - 16:31
إكرام زايديستأنف المخرج عز العرب العلوي المسار الذي اختاره من خلال مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث السمعية البصرية الذي يترأسه، عبر تأسيس عدد من الأندية السينمائية بالكليات المغربية عبر شراكة تجمع المركز ورئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط.
عن دوافع البادرة، يقول عز العرب العلوي "لم أجد الجامعة التي تحتضنني وأنا طالب حامل للدكتوراه في السينما في فترة من الفترات، ولهذا أخذت على عاتقي في مركز سجلماسة إحداث نوادي سينمائية بالكليات المغربية، بناء على شراكة مع رئاسة جامعة محمد الخامس متمثلة في محمد الغاشي الذي رحب بالفكرة وانطلقنا في التنفيذ".
اختار العلوي تمسية هذه النوادي السينمائي بأسماء فنانين مغاربة على قيد الحياة، وهو اختيار له مبرراته التي يشرحها بقوله " قررنا تسمية هذه الأندية بأسماء فنانين على قيد الحياة، لأن في ذلك انتصارا للحياة أولا وتحفيزا للفنان الذي يحمل النادي إسمه لمزيد من العطاء. زيادة على أن بعض الأندية تحمل لأول مرة أسماء فنانات مغربيات".
وأوضح العلوي أن تسمية الأندية السينمائية الجامعية بأسماء الفنانين ليس شكليا لأنه العراب الذي يؤطر الطلبة داخله، إضافة إلى إسهامه في وضع أنشطته وبرامجه، في الوقت الذي يقتصر دور مركز سجلماسة في التنسيق بين الفنان والنادي السينمائي.
ورغم أن مشروع إحداث الأندية السينمائية الجامعية، يتم بناء على تمويل ذاتي من قبل مركز سجلماسة ومساهمة لوجيستيكية من قبل الكليات التي تحتضن تأسيس الأندية السينمائية، فإن العلوي أكد أنه سيواصل هذا المسار من خلال العمل على تأسيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية الجامعية أولا ثم الجامعة الدولية للأندية السينمائية الجامعية الإفريقية لاحقا.
يقول " لن يتوقف الحلم عند هذه الحدود، لأننا نطمح في إطار مركز سجلماسة إلى إحداث أندية سينمائي داخل الكليات الإفريقية في إطار الشراكات التي تجمعنا بـ 5 دول إفريقية، على أن نتوج عملنا على نطاق إفريقيا بإنشاء الجامعة الدولية للأندية السينمائية الجامعية الإفريقية".
يشار إلى أن مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث السمعية البصرية، أحدث إلى حدود الآن بشراكة مع رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط، الأندية السينمائية: رشيد الوالي وراوية ومنى فتو ومحمد ارزين، على أن تؤسس لاحقا أندية أخرى تحمل أسماء الفنانين محمد خيي وكمال كمال ومحمد الشوبي وحسن بنجلون وماجدولين الإدريسي.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
مجتمع
نمط الحياة