رياضة
الأسود .. دروس المباراتين أمام الشيلي والباراغواي
28/09/2022 - 18:56
صلاح الكومريعاد المنتخب الوطني المغربي ليستعيد شيئا من هويته التنافسية، من جديد، في المباراتين الأخيرتين، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، بعدما غابت عنه في كثير من المباريات، في السنتين الأخيرتين.
بصير: الأسود أظهروا مؤشرات إيجابية .. لكن!
في هذا السياق، يقول صلاح الدين بصير، اللاعب الدولي المغربي السابق، في تصريح لـSNRTnews، إن المنتخب الوطني المغربي أظهر الكثير من المؤشرات الإيجابية خلال مباراتيه السابقتين أمام الشيلي والباراغواي، وأظهر بعضا من هويته الحقيقية، خاصة على المستوى الهجومي، والانسجام والتلاحم بين اللاعبين.
ويرى بصير، الذي لعب للأسود 61 مباراة دولية وأحرز 43 هدفا، أنه بقدر ما هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية على عودة المنتخب الوطني لسابق عده، وتقديم أداء رائع، بقدر ما هناك بعض التخوف، خاصة فيما يتعلق بالجانب التكتيكي، مبرزا: "مازال أمامنا عمل على المستوى التكتيكي خاصة في الربط بين الخطوط وترجمة الفرص لأهداف".
وأضاف بصير، اللاعب السابق للرجاء الرياضي، أن المنتخب الوطني قدم أداء رائعا أمام المنتخب الشيلي، ولو أن الأخير "ليس مقياسا حقيقيا لقدراتنا، لأنه يمر من مرحلة انتقالية، ولم يتأهل لنهائيات كأس العالم، وخسر جميع مبارياته الأخيرة"، مشيرا إلى أنه "علينا الحذر كثيرا من أدائنا في هاتين المباراتين الأخيرتين، ولا يجب أن نبالغ في التفاؤل، لأن المباريات في نهائيات كأس العالم تتطلب انضباطا تكتيكيا وصرامة كبيرة وفعالية من أجل تحقيق نتائج إيجابية".
وفي هذا السياق قال بصير، المحترف السابق في نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، أن المنتخب الوطني مازالت تنقصه تلك اللمسة الأخيرة من أجل إحراز الأهداف، موضحا: "نصل إلى المرمى ونخلق فرص، لكن تنقصنا تلك اللمسة النهائية، لهذا علينا أن نحرص على أن نكون أكثر فعالية في المباريات المقبلة".
الركراكي : مازلنا غير جاهزين
بعد التعادل أمام باراغواي بصفر لمثله، عاد الركراكي ليؤكد ما لمح له بعد الفوز على الشيلي "2-0"، بخصوص عدم الإفراط في التفاؤل، وقال: "مازلنا غير جاهزين للمونديال".
وقال الركراكي: "أريد أن أهنئ اللاعبين جميعا، لأنهم قدموا أداء جيدا في كلتا المباراتين، وأظهروا تفاعلا كبيرا، هناك انسجام وتواصل كبير بينهم، لكن مازلنا بحاجة إلى الضغط أكثر، والرفع من الإيقاع، لأننا ما زلنا نفتقد إلى ممارسة الضغط العالي، وبالتالي بنتيجة التعادل ضد باراغواي تؤكد اننا مازلنا غير جاهزين بعد للمونديال".
في البحث عن تشكيلة مونديالية
أمام وليد الركراكي خيارات متعددة لاختيار التشكيلة النهائية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم، لا على المستوى الدفاعي أو الهجومي، وهذا ما سبق وأكده في تصريح بعد الفوز على الشيلي، ولو أنه مازال غير راض على أداء بعض اللاعبين، على غرار المهاجم يوسف النصيري، إذ أنه دعا الجمهور المغربي إلى دعم لاعب إشبيلية بداعي أنه يمر من مرحلة فراغ.
وحسب كثير من المتابين، فإن الركراكي حدد 95 في المائة من التشكيلة التي سيعتمدها في نهائيات كأس العالم، ومازالت أمامه بعض الخيارات في بعض المراكز سيحسم فيها وفق خططه التكتيكية.
واعتمد الركراكي، في كلتا المباراتين أمام الشيلي والباراغواي، على أغلب اللاعبين الذين وجه لهم الدعوة، باستثناء الحارسين رضا التكناوتي وأنس الزنيتي، منير المحمدي، والمدافعين جواد الياميق، بدر بانون، سامي مايي، يحيى عطية الله، والمهاجمين أيوب الكعبي وسفيان رحيمي، ولاعب الوسط فهد موفي.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة