اقتصاد
صندوق النقد والبنك الدولي .. الطريق إلى مراكش
06/12/2022 - 12:11
SNRTnewsينكب صندوق النقد الدولي على إنشاء موقعه الالكتروني الجديد استعدادا للاجتماعات السنوية التي سيعقدها بمعية البنك الدولي في العام المقبل بمراكش، حيث سيتضمن الموقع المطبوعات والفعاليات المرتقبة في الطريق إلى مراكش.
وفي الرسالة الإخبارية التي يصدرها الصندوق بشأن مستجدات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يؤكد على بداية العد العكسي للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2023 المقرر انعقادها في مراكش.
وكانت الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليين، عقدت في أكتوبر الماضي في واشنطن، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.
وتعقد الاجتماعات السنوية في العادة، لعامين متتاليين في مقر مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء.
وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، عقدت، على هامش، اجتماعات واشنطن، لقاء مع والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، حيث ناقشا الاستعدادات للاجتماعات السنوية لعام 2023 التي تقرر تأجيلها عام 2021، بسبب الجائحة، حيث تتمثل أهم المواضيع التي ستتناولها الاجتماعات في بناء الصلابة، وضمان تحيق التعافي التحويلي المرجو وتعزيز التعاون العالمي.
وأكدت جورجييفا، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارتها للجناح المغربي الذي أقامته وزارة الاقتصاد والمالية في إطار الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين، التي انعقدت في العاصمة الأمريكية (10-16 أكتوبر)، "نعيش تحديات كبرى بالنسبة للاقتصاد العالمي ولكن أيضا السكان، خاصة في العديد من البلدان الإفريقية. أنا جد فخورة باختيار إفريقيا لعقد اجتماعاتنا السنوية بعد 50 سنة من الغياب"، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.
من جهته، أكد الجواهري، بمناسبة حلول جورجييفا بجناح المملكة، أن المغرب فخور ويتشرف باستضافة، العام المقبل، الاجتماعات المقبلة للبنك الدولي وصندوق الدولي، التي أضحت تفرض نفسها بشكل متزايد في الظرفية الراهنة المتسمة بتعاقب الأزمات.
وشدد والي البنك المركزي المغربي على أهمية اتخاذ إجراءات لفائدة الفئات الأكثر هشاشة وفرض قواعد الإنصاف والمساواة والاستجابة بطريقة سلسة وذكية وملائمة للتغلب على الأزمات المالية الحالية.
وقال الجواهري "اتفقنا، بمعية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على أن رسالة مراكش ستكون موجهة في المقام الأول إلى الشباب، لأن الشباب يجب أن يظلوا واثقين من مستقبل هذا العالم، مع تغييرات في النماذج، والمؤسسات التي يمكنها تقديم الحلول، وكذا الدول التي تعمل في هذا الاتجاه".
ويوضح الصندوق في رسالته الإخبارية، أن إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سترشد بهذه المواضيع في عليها خلال العام المقبل، تمهيدا لاجتماعات مراكش، التي ستتضمن فعاليات رفيعة المستوى ودراسات جديدة ذا أهمية بالنسبة للمنطقة والعالم ككل، حسب الصندوق.
وقد عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في 08 نونبر 2022، اجتماعا خصص للوقوف على تقدم الاستعدادات لاحتضان مدينة مراكش، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المزمع عقدها في أكتوبر العام المقبل، والتي من المرتقب أن تعرف مشاركة 14 ألف شخص من 189 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين.
وتعتزم الحكومة تنظيم مجموعة من اللقاءات من أجل إنجاح هذا الحدث الدولي الذي ينظم في القارة الإفريقية لأول مرة منذ 50 عاما.
ويلتقي تحت مظلة الاجتماعات السنوية محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولون التنفيذيون من القطاع الخاص، وممثلو المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والأكاديميون، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي العالمي، والقضاء على الفقر، والنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتغير المناخ، وغيرها من القضايا الراهنة.
مقالات ذات صلة
سياسة
اقتصاد
اقتصاد
سياسة