رياضة
عائلات اللاعبين.. سلاح الركراكي الذي انتبه إليه العالم
12/12/2022 - 16:22
يونس أباعليففي وقت تغلق المنتخبات معسكراتها التدريبية، وتُبعد عدسات الكاميرات وفضول الأنصار عن فنادق إقاماتها، كسّر المنتخب القاعدة، ودخلت أمهات وأفراد أسرِ اللاعبين في أجواء المونديال، ولعبن دورا حاسما راهن عليه الناخب الوطني وليد الركراكي كثيرا ليذهب بعيدا في المنافسات.
صحيفة "لاراثون" الإسبانية شددت على أن مونديال قطر "غيّر أشياء كثيرة في المغرب"، مُنطلقة من فرحة والد يوسف النصيري وأمهات أشرف حكيمي ووليد الركراكي وسفيان بوفال، التي عبرت عن فرحتها من فوق أرضية الملعب مع ابنها مباشرة بعد الانتصار على البرتغال.
يقول عالم الاجتماع مصطفى أكالاي، في تصريح للصحيفة نفسها، إن العائلات تُكرم أبناءها وتمنحهم قيمة لأنهم يلعبون أمام كبار الفرق العالمية، من خلال العناق والقبل التي تمنحها لهم، مؤكدا أن المنتخب خلق لنفسه حافزا واحتفالا اجتماعيا.
احتفالات اللاعبين مع ذويهم استرعت انتباه صحيفة "فوتبول ريد" الكولومبية، حيث ذكّرت بحديث بوفال عن علاقته مع والدته التي احتفل معها في أرضية الملعب، حين أكد أن اتحاد الأسرة والدعم الأساسي لأمه كانا أساسيين في مسيرته كلاعب كرة قدم محترف.
وكما كشف حكيمي، في حوار سابق مع "ماركا"، يوجد برفقته ثمانية من أفراد أسرته في المعسكر، أولهم والدته التي يركض نحوها بعد كل مباراة، ولم يخف كون حضورهم، بجانب أفراد أسر لاعبين آخرين، عامل كبير ساهم في تألقهم، كونهم يُحاطون بدعم نفسي كبير.
في الاتجاه نفسه ذهبت صحيفة "لا إنفورماثيون"، إذ اتفقت على أن أمهات اللاعبين المغاربة هن مصدر إلهامهم.
الصحيفة أكدت أن الركراكي "فهم، بعيدا عن أي تكتيك، مفهوم وجود جو جيد وإحساس بالهوية داخل الفريق"، مشيرة إلى ألا أحد من المنتخبات المشاركة سمحت بوجود أسر اللاعبين في معسكراتها.
ولم "تهضم" بعدُ الصحافة البرتغالية إقصاءها على يد المنتخب المغربي، إذ وهي تنتقد مشاركة منتخبها لم تغفل صحيفة "ريكورد" الحالة الذهنية التي كان فيها لاعبو المنتخب المغربي.
وقالت "ريكورد" إن رفاق كريستيانو رونالدو كانوا أمام لاعبين "ظلوا يركضون دون توقف"، مشيرة بهذا الخصوص إلى احتفالات اللاعبين مع عائلاتهم بعد المباراة، معتبرة أنه "عامل من بين عوامل كثيرة خلقت منتخبا قويا عصيا على الهزيمة".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة