رياضة
موقع فيفا عن سايس: الجندي المجهول للمنتخب المغربي
17/12/2022 - 17:55
SNRTnewsوكتب الموقع يقول:"بينما نال العديد من زملائه الإشادات بعد الوصول لنصف النهائي، كان لسايس دور رئيسي في مسار المغرب توجه بأن أصبح قائد أسود أطلس التاريخي في كأس العالم"، مضيفا:"ووصلت كتيبة المغرب إلى مونديال قطر بلاعبين شبان مع بعض عناصر الخبرة. وكان على رأسهم رومان سايس والذي يدافع عن قميص منتخب بلاده منذ العام 2012. وعاش فترات هبوط وصعود المغرب طوال هذه السنوات. وقد كان جاهزًا في كأس العالم 2022 للتأكيد على قيمته".
"ورغم أن رومان لم يحصل على الكثير من الأضواء، عكس غيره من اللاعبين"، يؤكد الموقع، ثم يمضي قائلا:"لكن دوره واضح في أرض الملعب في تنظيم صفوف الفريق، وقد نجح اللاعب في إعداد نفسه حيث أصر على البقاء في الكرة الأوروبية والتمسك بالرتم العالي في الأداء".
ويشير الموقع لدى حديثه عن اللاعب:"تواجد سايس ضمن تشكيلة المغرب التي شاركت بأمم أفريقيا 2017 في الغابون، والتي وصل فيها إلى ربع النهائي. وكان قد سجل هدفًا في مباراة توغو في دور المجموعات، وبات بعدها أحد العناصر الأساسية في التشكيلة. وبعد أن ثبت أقدامه في أوروبا مع وولفرهامبتون تواجد في قائمة المدرب هيرفي رونار في كأس العالم 2018، وشارك في مباراتي إسبانيا وإيران. نال رومان بعد ذلك شارة القيادة في كأس أمم إفريقيا 2019، وفضل البقاء في أوروبا بعد أن رحل عن وولفرهامبتون، مقررًا الالتحاق بفريق بيشكتاش عوضًا عن الانتقال لأحد أندية الشرق الأوس. وفي قطر 2022 أصبح سايس أكثر من ارتدى شارة القيادة المغربية في تاريخ كأس العالم، وتغلب على رقم الحارس بادو الزاكي الذي قاد المغرب في أربع مباريات في المكسيك 1986. وقد وصل لهذا الرقم بعد تمثيل المغرب لمدة عشر سنوات، مدة منحته الخبرة اللازمة على الصعيد الدولي للارتقاء لمستوى الحدث، رغم تغير جيل كامل من اللاعبين ما بين بدايته وما بين المشاركة في التظاهرة العالمية هذه المرة".
ويوصل موقع فيفا الإشادة بسايس، فيقول:"تواجد سايس بجانب نايف أكرد في عمق الدفاع وحتى عندما تغيب الأخير، وتواجد إلى جانبه جواد الياميق لم يختل التوازن. ولم يسكن شباك المغرب حتى مباراة نصف النهائي أمام فرنسا سوى هدف واحد عكسي، كما سجل هدفًا في مباراة الفوز على بلجيكا بهدفين نظيفين. وكان سايس أكثر اللاعبين الذين قاموا بإبعاد الكرات من منطقة العمق داخل منطقة الجزاء وكسب معظم الكرات الهوائية دون أخطاء تُذكر، وكان الخطر على ياسين بونو أقل كثيرًا من المتوقع".
ويقف الموقع عند نقط معينة من حياة اللاعب، فيقول:"كان ابن الـ32 عامًا المثال الأكبر على صلابة المكون الدفاعي للفريق المغربي هي مباراة إسبانيا، حيث لم ينجح فريق المدرب لويس إنريكي المُهيمن على الكرة سوى تسديد كرة واحدة على المرمى. وتأكد ذلك في مباراة البرتغال، وذلك رغم الكتيبة الهجومية التي يملكها البرتغاليين وتسجيلهم لستة أهداف في سويسرا، لذلك كانت التوقعات بأنه سيتم تهديد مرمى ياسين بونو كثيرًا لكن ذلك لم يحدث ولم تهدد البرتغال المغرب سوى بكرات قليلة كان أكثرها في المراحل الأخيرة من المباراة ".
ثم يختم بالقول:"لسوء حظه فقد أصيب في بداية مباراة فرنسا التي خسرتها المغرب بهدفين نظيفين في نصف النهائي، لكنه واصل لعب دوره الخفي والهام في توجيه زملائه، وهو الدور الذي يكفله له حقه كونه القائد الذي ظل يدافع عن المغرب طوال السنوات السابقة بحنكة على العشب الأخضر. ورغم أنهم خسروا فرصة التواجد في النهائي، إلا أنهم كسبوا احترام الجميع بتوجيهات مدربهم الركراكي وقائدهم الذي استحق لقب "الجندي المجهول".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة