مجتمع
قفزة في أسعار الخضر .. ماذا يقول التجار؟
27/03/2023 - 13:24
SNRTnewsيعترف تجار الجملة بسوق إنزكان للخضر والفواكه بأنهم لم يسبق لهم أن شهدوا مثل الأسعار الحالية، مشددين على أن ارتفاع الطلب رمضان زاد من حدة الغلاء.
ويجمع التجار في سوق إنزكان على أن قاعدة السوق المتجلية في العرض والطلب، هي أكبر متحكم في أسعار الخضر والفواكه، إذ يعتبر شهر الصيام شهر استهلاك بامتياز.
ويرى بعض التجار في أحد أكبر أسواق الجملة للخضر والفواكه بالمغرب، أن التوقيت الحالي، لم يساعد المستهلكين، إذ تزامن قدوم شهر رمضان، مع فترة اتسمت بندرة المياه وغلاء الأسمدة والمواد الأولية، وهي كلها عوامل ساهمت في وصول أسعار بعض الخضار الرئيسية، كالبصل والبطاطس والطماطم إلى مستويات قياسية.
ولم تكف الحكومة عن الإشارة إلى دور المضاربة في مستوى الأسعار الحالي. فقد سبق لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن أكد على أن تدخل وسطاء في السوق من أجل المضاربة يفضي إلى ارتفاع أسعار الخضر بما بين 30 و35 في المائة.
وأشار إلى أن تأثر الإنتاج بانخفاض درجات الحرارة هم، بشكل خاص، الطماطم والبطاطس والبصل التي ارتفعت أسعارها، غير أنه يشدد على أن المضاربين يساهمون في تأجيج الزيادات التي تشهدها تلك الأسعار.
ويضيف أن المضاربة حاضرة في أسواق الجملة وفي مرحلة التوزيع بين أسواق الجملة وأسواق التقسيط،
ويعتبر الوزير أن المضاربين يتسببون في ارتفاع الأسعار بما بين 30 و35 في المائة، غير أنه يقر بأن هناك مشاكل على مستوى الأسواق التي يراها غير منظمة، ما يسمح ببعض الاختلالات على مستوى التسويق، مؤكدا مسألة التسويق سيتم الانكباب على معالجتها عبر مخطط الجيل الأخضر.
وحضر ارتفاع الأسعار في اجتماع مجلس الحكومة الأخير، حيث جدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، جدد دعوته إلى وزير الداخلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الصناعة والتجارة، وزيرة الاقتصاد والمالية، إلى التعبئة الشاملة للمصالح التابعة لهم للحفاظ على استقرار مختلف المواد الاستهلاكية، خاصة منها المصنعة والتتبع اليومي للأسواق في هذا الشهر المبارك، وتشديد الرقابة والمراقبة والتعامل بالصرامة اللازمة مع المتلاعبين والمضاربين.
مقالات ذات صلة
سياسة
مجتمع
عالم
اقتصاد