مجتمع
زيارة خاصة لسوق الملابس بالقريعة بحثا عن كسوة عيد الفطر
09/04/2024 - 15:13
حليمة عامر | محمد شافعييتجول مهدي بين محلات بيع الملابس العصرية في سوق القريعة بمدينة الدار البيضاء، وهو يبحث بعناية عن كسوة عصرية وبثمن يناسب قدرته الشرائية. يمسك بقطعة من القماش ويفحصها جيدا، متأملاً في كيفية تنسيقها مع إطلالة مناسبة لابنه في صباح عيد الفطر المبارك.
"من الضروري أن أشتري لأولادي كسوة العيد مثلما اعتدت أن أفعل خلال كل عام. إنه تقليد سنوي. يجب أن أدخل الفرحة والبهجة على قلوب الصغار"، هكذا يتحدث مهدي، الذي هو أب لثلاثة أطفال، عن أجواء الاستعدادات لعيد الفطر خلال هذا العام.
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لـSNRTnews، أنه لم يخلف موعد شراء كسوة العيد لأطفاله الثلاثة خلال هذا العام على الرغم من العبء المادي لهذا التقليد السنوي.
ومثلما هو حال مهدي، لم تخلف الأسر الموعد لشراء كسوة عيد الفطر خلال هذه الأيام، عملا بما اقتضته التقاليد والعادات عند المجتمع المغربي، إذ تشهد مختلف المحلات التجارية الخاصة ببيع الملابس حركة إقبال مغايرة عن الأيام السابقة، من قبل الأسر الراغبة في اقتناء ملابس جديدة.
وعاين SNRTnews كيف تحول سوق القريعة بدرب السلطان بالدار البيضاء خلال نهاية الأسبوع الماضي إلى مزار تقصده الأسر من داخل وخارج العاصمة الاقتصادية، بحثا عن ملابس العيد، ما خلق رواجا كبيرا.
بسوق القريعة، تنوعت عروض المحلات التجارية التي تنافست في ما بينها لجذب الزبائن، حيث يؤكد الطاهر فريح، أمين تجار السوق، أن السلع متوفرة، وبالأخص السلع التي يتم تصنيعها بالمعامل المغربية، مؤكدا أن الأسواق المحلية تبدع في صنع مختلف أشكال النسيج. فخلال السنوات الماضية كانت الأسواق تغطي حاجيات الزبائن عبر السلع المستوردة فقط.
وبخصوص الأسعار، يوضح الطاهر فريح أنها تختلف حسب طبيعة الملابس والجودة، حيث تبدأ أسعار القمصان المرفقة للسراويل، على سبيل المثال، من 150 درهما ويمكن أن تصل إلى 400 درهم.
بينما تتراوح أسعار الملابس الرياضية الخاصة بالأطفال بين 180 و400 درهم. حيث تختلف الأسعار حسب الشكل والتصميم.

مقالات ذات صلة
عالم
مجتمع
مجتمع
مجتمع