مجتمع
أمزازي: هذه نتائج "كوفيد-19" بين التلاميذ
19/01/2021 - 17:07
مصطفى أزوكاحأكد أمزازي في عرض له، اليوم الثلاثاء التاسع عشر من يناير، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أنه تجلى أن نسبة الحالات الإيجابية بلغت 2 في المائة ضمن العينة التي كانت هدفا لتلك الاختبارات.
وأوضح أن تلك النسبة، التي اكتشفت بعد الاختبارات التي همت 30 ألف تلميذ بالتعليم الإعدادي والتأهيلي بستة مدن، هي أقل بقليل من النسبة المسجلة على مستوى مجموع الساكنة والتي تصل إلى 6,5 في المائة.
وأضاف الوزير، الذي شدد على أنه تم أخذ عينات من أجل إخضاعها للفحص الجينومي من أجل البحث عن مدى وجود السلالة الجديدة للفيروس، أن الهدف من تلك العملية التي أطلقت في تلك المؤسسات، كان هو الكشف عن السلالة الجديدة لفيروس "كورونا"، والتي يقال إنها تصيب الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وذهب الوزير إلى أنه لم تسجل أية بؤرة للإصابة بفيروس "كورونا" بالمؤسسات التعليمية إلى حدود الآن، مشددا على أن معدل الإصابة لم يتعد 0,06 في المائة، بينما وصل بين الأطر الإدارة إلى 0,93 في المائة.
ومن جهة أخرى، عرض الوزير للطرق الجديدة في التعليم التي اختارها المغرب في سياق انتشار الفيروس، حيث أكد على أن نتائج التفويج كانت جيدة، مشيرا إلى أن تلك الطريقة كانت مدروسة بشكل جيد، حتى لا يتم وقوع ارتباك في العملية التعليمية.
وشدد على أن النتائج كانت جيدة ومطمئنة، وهو ما دفعه إلى التأكيد على انعقاد العزم من أجل مواصلة العمل، بعد أزمة "كورونا"، بالتفويج الذي يفضي، في نظره، إلى مردودية كبيرة على مستوى التحصيل، خاصة بعد تقليص عدد التلاميذ في الفصل الدراسي إلى 20 تلميذ.
وتجلى من حديث الوزير أن اختيار التفويج بعد "كورونا" يمليه التأخر الحاصل في تقليص عدد التلاميذ بالفصول الدراسة من 40 إلى 30 تلميذا، وهو الهدف الذي كان مبرمجا بلوغه في 2024-2025.
وأكد على أن تقليص عدد التلاميذ في الفصل الدراسي إلى 30 سيتأخر إلى 2030، عازيا ذلك إلى عدد الأساتذة الذين يتم توفيرهم سنويا، حيث لا يتعدى عددهم 15 ألفا، بينما كانت الوزارة تتطلع إلى الحصول على توظيف 24 ألف أستاذ.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع