اقتصاد
الأسمدة ترفع رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفاط في 2020
25/03/2021 - 15:43
وكالة المغرب العربي للأنباءعزت المجموعة في بيان صحفي، اليوم الخميس 25 مارس، يستعرض نتائجها عند متم دجنبر 2020، هذا الأداء، أساسا إلى ارتفاع حجم صادرات الأسمدة والصخور مقارنة بسنة 2019.
وأشارت إلى أن رقم معاملات الصخور انخفض بنسبة 2 في المئة سنة 2020، بسبب انخفاض الأسعار إلى جانب التأثير السلبي لتشكيلة المنتجات، مبرزة أنه تم تعويض الانخفاض الملحوظ للأسعار بارتفاع أحجام التصدير جزئيا، خاصة في اتجاه أوروبا وأمريكا اللاتينية وإغلاق بعض وحدات الإنتاج حول العالم بسبب تأثيرات جائحة كوڤيد-19.
و انخفض رقم معاملات الحامض الفوسفوري بنسبة 14 في المئة مقارنة مع السنة الماضية ويرجع ذلك إلى انخفاض الأسعار والأحجام. وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت أحجام المبيعات بشكل رئيسي في آسيا، خاصة في الهند، حيث ساهمت التدابير المتخذة للحد من انتشار الجائحة في انخفاض الإنتاج المحلي من الأسمدة.
وعلى الرغم من انخفاض الأسعار، ارتفع رقم معاملات الأسمدة الفوسفاطية بنسبة 12 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، ويعزى هذا الارتفاع أساسا إلى ارتفاع أحجام الصادرات المدفوعة بالطلب القوي ولا سيما في الهند والبرازيل.
فقد رفعت الهند بشكل كبير من استهلاكها للأسمدة على خلفية الظروف المناخية الجيدة وانخفاض الإنتاج المحلي، فيما شجعت القوة الشرائية للفلاحين مدعومة بارتفاع أسعار المحاصيل في الرفع من الواردات بالبرازيل
وفضلا عن ذلك، وفيما يخص المدخلات، تمكن المجمع الشريف للفوسفاط، من الاعتماد على كفاءة استراتيجية التوريد التي تعززت بشكل خاص من خلال الانخفاض العام في أسعار الكبريت والأمونياك سنة 2020 .
وتأثرت أسعار الكبريت بارتفاع مستويات المخزون في الصين وبزيادة قدرات الإنتاج، خاصة في روسيا والمملكة العربية السعودية والكويت، وسجلت أسعار الأمونياك نفس الاتجاه التراجعي للأسعار بفعل النمو المتزايد لقدرات الإنتاج في الولايات المتحدة وروسيا وأندونيسيا.
ونقل البيان عن الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، قوله إن المجموعة حققت نموا ملحوظا سنة 2020 التي تميزت ببيئة اقتصادية غير مسبوقة، مبرزا أن هذا الأداء المدعوم بالطلب القوي على الأسمدة الفوسفاطية، يعزى إلى المرونة التي تتمتع بها المجموعة.
وأضاف أن الجهود الكبيرة التي بذلها جميع المتعاونين والتزامهم الثابت مكن من "ضمان استمرارية أنشطتنا التشغيلية في ظل الجائحة العالمية"، معربا عن ثقته في أن هذا الجهد الجماعي سيكون بمثابة "محرك لنجاحنا في المستقبل".
وأشار التراب إلى أن النتائج السنوية أظهرت نموا كبيرا من سنة إلى أخرى، مع ارتفاع قوي في المؤشرات المالية الرئيسية.
وبفضل تميزها التشغيلي، نجحت المجموعة المغربية، في الرفع من القيمة المضافة مع الاعتماد على مرونتها الصناعية، وكذا قوتها التجارية الضاربة التي مكنت من تلبية الطلب المتزايد لأهم الأسواق المستوردة.
واستفادت نتائج 2020 كذلك، يؤكد الرئيس المدير العام للمجموعة من تحسن ظروف السوق التي يعكسها الارتفاع التدريجي في الأسعار، كما ساهم ارتفاع صادرات الأسمدة إلى جانب انخفاض أسعار المواد الخام واستراتيجية المجموعة المرتبطة بخفض التكاليف في زيادة جوهرية في الرافعة التشغيلية لسنة 2020.
وأبرز التراب أن التدبير الصارم للتكاليف من خلال العديد من المبادرات، شكل محور استراتيجية المجموعة لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، وقد انعكس تأثير هذه التدابير على النتائج المالية لسنة 2020 و"نعتزم المحافظة على هذه المكاسب بعد الجائحة".
وسجل أن هامش الربح بلغ 36,426 مليون درهم مقابل 34,225 مليون درهم سنة 2019، فيما بلغت نسبة هامش الربح الخام 65 في المائة سنة 2020.
كما سجل هامش الربح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة EBITDA ارتفاعا بنسبة 22 في المئة حيث بلغ 18.657 مليون درهم مقابل 15,333 مليون درهم سنة 2019، فيما ساهم ارتفاع المبيعات وكذا الكفاءة التشغيلية للمجموعة في تحقيق هامش للربح في حدود 33 في المائة. وعند متم دجنبر 2020 ، انخفضت نفقات الاستثمار بشكل طفيف حيث بلغت 6262 مليون درهم مقابل 6362 مليون درهم سنة 2019، ويرجع هذا الانخفاض أساسا إلى مساهمة مجموعة OCP بمبلغ 3 مليار درهم في الصندوق الخاص بجائحة كوڤيد-19.
وبلغت المديونية المالية 52.324 مليون درهم مع استقرار نسبة الرفع المالي في حدود 2.82 في المئة في 31 دجنبر 2020.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد