سياسة
الأحرار بعد تكريس أخنوش رئيسا : سنحرص على حل المشاكل
05/03/2022 - 14:45
يونس أباعلي | حمزة باموأورد حزب التجمع الوطني للأحرار، في بيانه الختامي لمؤتمره الوطني، الذي شارك فيه 2878 مؤتمرا ومؤتمرة، عبر 13 منصة رقمية، أن الحزب "يؤكد جاهزية وتعبئة مناضليه والتزامهم ووعيهم بجسامة وثقل المسؤولية التي تفرضها دقة المرحلة، وأنه لن يضيع الوقت في البحث عن التبريرات، بقدر ما يحرص، بشكل مسؤول، على إيجاد الحلول لإخفاقات ومشاكل تراكمت منذ سنوات، مسترشدا بخارطة الطريق للمرحلة المقبلة التي رسمها الأخ الرئيس في عرضه السياسي".
وقال التجمعوين في بلاغهم الختامي "إذ يثمن المؤتمر ما راكتمه بلادنا من تجربة حقوقية رائدة وسَّعت من مجال الحريات وحققت مصالحة تاريخية، فإنه في الآن ذاته يعتبر منصات التواصل الاجتماعي على اختلافها، فضاء مهما للتعبير عن التواصل والإنصات لنبض المجتمع، ولا يمكن أن تحل محل المؤسسات السياسية الموكول لها دستوريا مهام تأطير المواطنين".
وثمن المؤتمر الورش الملكي القاضي بتعميم الحماية الاجتماعية، وتكريس مسؤولية الدولة الحاضنة ودورها المحوري في الحد من الهشاشة والفوارق الاجتماعية، معتزا بـ"إشراف الحكومة التي يترأسها الأحرار على تفعيلها التاريخي الناجع، ومذكرا بتجند كافة مناضلي الحزب وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواصلة إرساء دعائم الدولة الاجتماعية".
وعبروا عن اعتزازهم بـ"التموقع السياسي للحزب، المبني على الديمقراطية الاجتماعية التي تنشد بناء الدولة القوية الحاضنة لكل أبنائها"، مشيدين بـ"مقاربة الحكومة مواصلة دعم مجموعة من السلع (الكهرباء، والسكر، وغاز البوتان)، وإقرار دعم إضافي للقمح اللين، حماية للقدرة الشرائية للمواطنين".
تعهدات ودعوات
شدد المؤتمرون والمؤتمرات على "الانخراط الكلي واللامشروط في كل المبادرات التي تروم عودة الحياة الاقتصادية وتجاوز تداعيات الجائحة، ومنها البرنامج الاستعجالي للتقليص من آثار تأخر التساقطات المطرية، وبرنامج "أوراش"، وبرنامج "فرصة"، والمخطط الاستعجالي لإنعاش السياحة، وكل المبادرات التي ستطلقها الحكومة في القريب والتي تروم تحسين المعيش اليومي للمواطنين".
في بيانهم الختامي نوه التجمعيون بـالأداء الإيجابي للأغلبية، المبني على قيم الانسجام والالتزام والمسؤولية"، وطالبوا بـ"تسريع إقرار سياسات عمومية لفائدة الطبقات الهشة ترسيخا لمبدأ التضامن بين الفئات، باعتباره تمثلا حقيقيا للدولة الاجتماعية".
كما أشادوا بـ"مأسسة الحوار الاجتماعي الذي انطلق مباشرة بعد تنصيب الحكومة الضامن للسلم الاجتماعي واعتماد لجان لمتابعة تنزيل مضامينه بشكل مستمر ومتواصل، وضمان تحقيق نتائجه".
وأبرزوا أن "مسار التنمية الذي رفعه المؤتمر الوطني السابع، وقبله "مسار الثقة" الذي حظي بثقة المغاربة، ليس مجرد شعار لتمرير المرحلة، بقدر ما هو رؤية تؤسس لتعاقد سياسي جديد يضع نصب عينيه مخرجات صناديق الانتخابات باعتبارها التعبير الوحيد لإرادة المواطنين، يروم إلى إقرار إصلاحات عميقة، ستنعكس، إيجابا، وفي المدى المنظور، بشكل مباشر على المواطنين".
وأكد الحزب "العزم على المضي قدما في القيام بمهامه التأطيرية للمواطنين والترافعية على كل القضايا من مختلف المواقع والمسؤوليات، ويوصي بالتسريع بعقد الجمع العام التأسيسي للهيئة الوطنية للمنتخبين الأحرار، للقيام بمهام التكوين والتأطير للمنتخبين وتجويد التدبير الجماعي على مختلف مستوياته".
في هذا الصدد، قال بايتاس مصطفى، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، في تصريح لـSNRTnews، إن المؤتمر ناقش عدة أوراق تنظيمية، وكان نقاشا مستفيضا يستحضر جميع الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية والدولية. وعبر عن جاهزيته واستعداده للمرحلة المقبلة إلى جانب المواطنين.
فيما أكد راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، أنه حصل وعي لدى التجمعيين بأن الحزب له مسؤولية كبيرة، وكل الجهد يجب أن يستثمر للبحث عن الحلول وتدبير الشأن العام وتنفيذ الالتزامات مع الساكنة خلال الحملة الانتخابية
ولفت، في تصريح لـSNRTnews، إلى ان هذا الوعي تمت ترجمته بعدم تقديم أي ترشيح ضد فريق استطاع تحقيق إنجازات وبالتالي المستقبل هو كيفية تنزيل الوعود.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة