نمط الحياة
التريكي تصور "وشم الريح"
16/06/2021 - 19:44
إكرام زايدشرعت المخرجة المغربية ليلى التريكي في تصوير فيلمها السينمائي الروائي الجديد "وشم الريح"، بين مدينتي طنجة المغربية وبوردو الفرنسية، وهو عمل يطرح قضية الهويات المركبة والعلاقة بين ثقافتين للمهاجرين وأولئك الذين تقدموا بطلبات للحصول على حق اللجوء، إضافة إلى قضايا إنسانية أخرى على غرار الزواج المختلط واللجوء والمنفى، إذ تتناولها التريكي برؤية عميقة وشاعرية عبر الصورة والصوت والحركة.
سيناريو الفيلم من توقيع التريكي والمؤلف الأمريكي كايت كيننغهام، وينطلق من قصة واقعية تدور حول العلاقات المركبة بين المهاجرين عامة باختلافهم والمواطن في بلد المهجر. أما بطلة الفيلم فهي مصورة فوتوغرافية تسعى إلى رسم طريقها الخاص بعيدا عن الوصاية الأبوية، وتكتشف بالصدفة بأن والدتها ما زالت على قيد الحياة، بعدما اعتقدت لسنوات طويلة أنها رحلت إلى العالم الآخر.
ويشخص أدوار الفيلم الرئيسية نخبة من الممثلين من جنسيات مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من وداد إلما ونادية النيازي وآن لواري من فرنسا ومحمود نصر من سوريا، والمخرج والممثل الجيلالي فرحاتي وعز العرب الكغاط من المغرب. أما الإنتاج فهو لمحمد الكغاط الذي سبق له إنتاج عدد مهم من التجارب السينمائية، من أبرزها "خلف الأبواب المغلقة" و"أفراح صغيرة" و"البحث عن السلطة المفقودة" و"حياة" و"سنة عند الفرنسيين" و"أبواب السماء".
يجدر بالذكر أن التريكي مخرجة وكاتبة سيناريو مغربية، خريجة المعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي بالرباط، وحاصلة على ماستر من المعهد العالي للصورة والصوت بباريس في تقنيات الإخراج السينمائي في مجال الفيلم الواقعي والفيلم الوثائقي الروائي.
كما يشار إلى أن التريكي قدمت، خلال مسارها الفني، عددا من الأفلام السينمائية القصيرة على غرار "رباط" (2001) و"دم الحبر" (2004) و"تجري المياه" (2006) "وتستمر الحياة"(2007)، إضافة إلى أعمال تلفزيونية وهي: مسلسل "ماريا نصار" و"الفارس" و"ليالي الشرق" و"الغريب" وأفلام "جبروت" و"مول البشكليط" وغيرها من الأشرطة التي توج بعضها في محافل دولية.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
واش بصح
نمط الحياة