مجتمع
المغرب يطلق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
02/11/2020 - 10:33
مهدي حبشيأطلقت وزارة الصحة الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية برسم موسم 2020-21، والتي تكتسي هذا العام طابعاً بالغ الأهمية بالنظر للسياق المتسم بانتشار وباء كورونا.
تهدف وزارة الصحة إلى تفادي زيادة الضغط على الإمكانات الصحية المتاحة، نتيجة الخلط الممكن بين الإصابة بـ"كوفيد19" وبالأنفلونزا الموسمية، وذلك بسبب التشابه بين المرضين على صعيد مجموعة من الأعراض.
الحملة التي انطلقت، اعتباراً من اليوم الاثنين 2 نونبر، وفقاً لبلاغ صادر عن الوزارة المذكورة، ستستهدف أولاً تلقيح مهنيي الصحة العمومية، بهدف وقايتهم ومحيطهم علاوة على المرضى المتكفل بهم في المؤسسات الصحية العمومية.
وأوضحت الوزارة أن لقاح الأنفلونزا المتوفر هذا العام "ذو تركيبة رباعية"، بحيث يتم تعديل تركيبة اللقاح بشكل سنوي بناءً على توصية منظمة الصحة العالمية.
وعمدت الوزارة، منذ العام الماضي، إلى تلقيح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ويتعلق الأمر بمرضى القصور الكلوي المزمن والسكري والنساء الحوامل ابتداءً من الشهر الرابع للحمل، إضافة إلى المهنيين وطلبة الطب والصيدلة.
كما تعتزم وزارة خالد أيت الطالب تعزيز نشاط التلقيح ضد الأنفلونزا هذا العام، عبر تلقيح 60 في المائة من المستهدفين على الأقل، في إطار حملة تحسيسية واسعة تحت عنوان "ماشي كلنا عندنا مناعة قوية ضد لاكريب.. نبادروا بالتلقيح ونحميو نفوسنا وحبابنا"، تروم التوعية بسبل الوقاية من الأنفلونزا الموسمية، والتي تتقاطع كثيراً مع سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتعد الأنفلونزا الموسمية من الأمراض الحميدة، لكنها قد تشكل خطراً على شرائح معينة من الناس، مثل النساء الحوامل والأطفال البالغين أقل من خمسة أعوام، فضلاً عن كبار السن (فوق 65 عاماً)، وكذا الأشخاص المعانين من أمراض مزمنة.
وتأتي هذه الحملة في سياق تحذيرات الخبراء من تسارع انتشار فيروس كورونا خلال شهري نونبر ودجنبر من العام 2020. وهو ما دفعهم للدعوة إلى التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، قصد تقوية مناعة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، ومن جهة ثانية تفادي الخلط الممكن بينها وبين الفيروس القاتل.
يذكر أن المغرب سجل أمس الأحد فاتح نونبر 3460 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، علاوة على 67 حالة وفاة، مع تسجيل 3038 حالة تعافي.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع