نمط الحياة
الممثل يوسف قرقور.. سفير المغرب بهوليوود!
06/08/2021 - 21:26
خولة بنحدومن هو يوسف قرقور؟
إنه عاشق للمسرح والسينما. أنا ممثل منذ سن الثامنة من العمر. ذلك أتاح لي التوفر على نهج سيرة غني بعدة أدوار في أفلا،ومسرحيات، وكذلك التلفزيون والراديو. وأنا كذلك زوج وأب، وعاشق كبير لبلدي المغرب.
ولدت بالرباط، وغادرت المغرب مبكرا من أجل مواصلة مسارك الدراسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ما الذي أملى عليك هذا الاختيار؟
درست بالمدرسة الأمريكية بالرباط. هذا الاختيار أتاح لي الاستفادة من منحة ودعم مالي. درست بـBard College بشمال ولاية نيويورك وأنا متخصص في المسرح والرقص. بعد ذلك بدأت مساري المهني في 1999 بنيويورك. وعندما غادرت هذه المدينة كي أحل بلندن، كنت قد شاركت في 18 عمل مسرحي و12 فيلم في ظرف ثلاثة سنوات. وعندما حللت بلندن، قررت مواصلة الدراسة بأكاديمية لندن للموسيقى والفنون الدرامية. وبعد عامين حصلت على دبلوم الفنون بميزة مشرف. ومثلت الخمسة أعوام التي قضيتها بـRoyal Shakespeare Company، فترة التكوين الحقيقي بالنسبة لي.
هل يمكن أن تحدثنا عن بداياتك في السينما الدولية. وماهو الدور الذي يمثلك أكثر؟
بدأ مساري في التلفزيون والسينما. في البداية بدأت أعمل كمخرج سينمائى. وشاركت في فيلم Redemption، بجانب جيزن ستاتهام. كانت إضافة كبيرة في مساري المهني. بعد ذلك، شارك في عدة مسلسلات وأفلام إلى اليوم، الذي أديت أحد الأدوار الرئيسية في سلسلة نيتفليكس Criminal، ثم HOME ودور سامي الذي يمثلني أكثر والذي فتح لي الأبواب بعد عشرين عاما من العمل الشاق.
رشحت لجوائز " نافتا" بفضل دورك في سلسلة Home. هلا حدثتنا عن هذا الدور وما يمثله لك هذا التكريس؟
سامي أستاذ سوري منفصل عن أسرته ويحاول الحصول على لجوء بالمملكة المتحدة. وقد حاول الكاتب الرائع رينوس جونس معالجة موضوع جد مهم، إنساني يمسنا جميعا. وقد رأيت أنه توجد في هذه السلسلة إمكانية تصحيح الأفكار التي يحملها الغربيون عن العرب، وتقديم الثقافة العربية في إطار إيجابي، بعيدا عن الكيلشيهات والأفكار المسبقة. بعد العديد من الأدوار حول الإرهابيين، كان هذا الدور مبادرة جيدة بالنسبة وتنفيسا حقيقيا. هذا التكريس هو فرصة حقيقة من أجل تمثيل المغرب لدى الجمهور. حيثما حللت أفتخر ببلدي إلى درجة جعلتهم يسمونني" سفير المغرب" هنا بإنجلترا، لأنني لا أفوت أي فرصة من أجل الحديث عن بلدي.
اخترت من أجل المشاركة في فيليم " الخيميائي"، كيف مر الكاستينغ؟
كان يتوجب إنجاز فيلم " الخيميائي" منذ سنوات، وانتقلت حقوق الرواية بين العديد من الأيدي دون تجسيد ذلك. في ما يهمني، كان الكاستينغ معقدا. لم أكن أعرف المخرج وترددت في المشاركة في الفيلم. في تلك الأثناء، أقترحت على "نيتفليكس" العمل في سلسلة كبيرة بعقد لمدة عامين. ألح علي مخرج " الخيميائي" كيفن فريكس، وبعث لي بالسكربيت، هذا ما دفعني إلى تغيير رأي. فقد أدمج مفاهيم دينية وثقافية مغربية، اعجبتي كثيرا. ما حذا بي إلى تغيير رأيي. وعندما قرأت السيناريو، بدأت أتصور كيف سيكون الفيلم، وتخيل الديكور، والأشخاص، وسحر المكان. وبعد ساعتين من الحوار مع كيفين عبر " زووم"، فهمت أنه يريد الترويج كذلك للمغرب.. ولم أتردد في اختيار الخيميائي.
أجل تصوير الفيلم مرة أخرى. هل يعود ذلك للأزمة الصحية؟
أجل التصوير عدة مرات. في البداية، كان ذلك بسبب الأزمة الصحية، غير أن مبرر التأجيل هذه المرة يعود لمشكل له علاقة بالتمويل. هذا أمر يحدث، وصعب تقبله. إنه المكتاب.
ماهي مشاريعك المستقبلية؟
مشروعي المقبل، هو فيلم Gucci de Ridley Scott، الذي سيعرض في نونبر. أؤدي دور نيمير كيدار. ستشاهدون في مشاهد بمعية ألباتشينو وجاريد ليو وآدام درايفر وآخرين.
ماذا عن المغرب؟
شاركت في فيلم "De Sable et de Feu" لسهيل بنبركة الذي أكن له الكثير من الاحترام. تعلمت منه الكثير، ومدين له بالكثير. أتمنى أن أحقق مسارا غنيا في السينما المغربية.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة