مجتمع
انطلاق الحملة الوطنية السنوية لمكافحة داء السعار
29/05/2021 - 17:44
حليمة عامركشف الدكتور عبد الله منصوري، طبيب بيطري بالمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، مكلف بالحملة على مستوى منطقة بنجرير، أن الحملة الوطنية لمحاربة مرض السعار، انطلقت بعدد من المناطق، تحت إشراف "أونسا"، وبالتنسيق مع مجموعة من الفاعلين، مبرزا أنها ستستمر لمدة شهرين.
وأبرز المسؤول ذاته، في تصرح لـ SNRTnews، أن المكتب الوطني لسلامة الصحية يشرف على سير هذه العملية ويراقب الأطباء البيطريين للقطاع الخاص، المفوض لهم تلقيح الكلاب المملوكة، مباشرة بعد أن تم الانتهاء من الحملة الوطنية لتلقيح البقر، من الحمى القلاعية، وكذا عملية التعريف الشخصي للأبقار، التي تمكن "أونسا" من متابعة حالة القطيع.
وتساهم هذه الحملة، التي يقوم بها المغرب سنويا، حسب المصدر ذاته، في حماية المواطن والحيوانات، وتسمح لهما بالعيش سويا، حيث تطمح السلطات من خلال هذه الخطة إلى الحد من 50 في المائة على الأقل من خطورة داء السعار على الحيوان والإنسان في المدى القريب، الذي يقدر بـ3 سنوات.
وكانت وزارة الصحة قد ذكرت في آخر تقرير رسمي لها سنة 2019، أن البرنامج الوطني لمكافحة داء السعار، الذي انطلق سنة 1986، مكن من خفض عدد الوفيات من 34 حالة سنة 1985 إلى 18 حالة وفاة سنة 2018.
وتسعى وزارة الصحة و"أونسا"، من خلال عمليات التلقيح السنوي للكلاب المملوكة، التعريف بداء الكلب وكيفية الوقاية منه وعلاجه، نظرا للخطورة التي يشكلها هذا المرض على حياة الإنسان في حالة تعرض للعض أو الخدش من طرف الحيوانات لاسيما الكلاب الضالة، حيث كشف منصوري أن الأبحاث العملية لم تستطع التوصل، لحدود اليوم، إلى دواء معالج لهذا المرض، بالرغم من أنه داء قاتل للإنسان.
ويذكر أن داء السعار أو ما يعرف عند عامة الناس بالمغرب بـ "الجهل"، هو مرض فيروسي خطير، يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
عالم
مجتمع