نمط الحياة
احميمصة: بفضل "بودومة" تغلبت على "فوبيا" الكلاب
14/05/2021 - 15:13
إكرام زايدتقمص الممثل محمد احميمصة شخصية "بودومة" ضمن المسلسل التلفزيوني "الماضي لا يموت"، وهي شخصية تطلبت من الممثل الشاب تحضيرات واستعدادات قبلبة.
وفي السياق ذاته قال احميمصة لـ SNRTnews "عندما تمت المناداة علي من قبل المخرج وبعدما حدثني عن دوري في العمل، وبعد قراءتي للشخصية ضمن سيناريو المسلسل، استوعبت أنه دور جميل وصعب في الوقت نفسه وأنه يستلزم الكثير من الاستعدادات، وتخوفت أكثر لأن أحداث المسلسل مرتبطة بشخصية "بودومة"..
ويواصل احميمصة حديثه عن كيفية استعداده للعب هذا الدور، بقوله "اشتغلت على الجوانب النفسية الداخلية لشخصية "بودومة" رغبة مني في الاختلاف عن دوري في فيلم "مسافة ميل" سابقا.. والهاجس الذي تملكني حينها، هو كيف أخلق شخصية "بودومة" وأظهرها بشكل صادق وتلقائي يجعل الجمهور يتعاطف معها ويكرهها في الآن نفسه. ولا أخفي أني تأثرت بشخصية "بودومة" خلال التصوير".
وعن الصعوبات التي واجهها خلال التصوير، قال احميمصة "لقد هونت علي أجواء التصوير الجيدة واحترافية الفريق التقني والفني من حجم الصعوبات التي عشتها خلال تقمص شخصية "بودومة". ومن بين المشاهد الصعبة في التصوير، أذكر مشهد موت "نجمة" وموتي بعدها في العمل. لقد بكيت بحرقة خلال التصوير وعقبه، خصوصا أن فضاء التصوير كان صغيرا وفيه شحنة عاطفية كبيرة جمعت بين الممثلين الأربعة المشاركين في هذا المشهد القوي والصعب".
ومن بين حسنات دور "بودومة"، أوضح احميمصة أنه بفضله تمكنه من التغلب على "فوبيا" الكلاب التي كان يعانيه قبل تصوير مسلسل "الماضي لا يموت"، وذلك بفضل الكلب الذي كان مرافقا لـ "بودومة" خلال مقامه في الغابة. عن ذلك يقول احميمصة "استوجب الأمر لقاء مالك الكلب والاشتغال معه في ترويضه بهدف الامتثال لي خلال التصوير، والصعوبة تجسدت في أن إسم الكلب في الحقيقة هو "ميكو" فيما إسمه داخل العمل كان "جوي"..
وعن كيفية تخلصه من دور "بودومة" بعد نهاية تصوير مسلسل "الماضي لا يموت"، سأل SNRTnews، ليجيب احميمصة قائلا "إن الممثل يعيش الشخصية أمام الكاميرا ويركز عليها في الكواليس تحضيرا لتصوير المشاهد، وبعد نهاية العمل ينفصل عن دوره ويعود لحياته الطبيعية. لا أنكر أني تعاطفت مع "بودومة" خلال قراءة السيناريو وفي التصوير وخلال متابعته على الشاشة الصغيرة، لأنه كان إنسانا عاديا يعيش حياته في هدوء قبل أن تنقلب حياته رأسا على عقب، بعد خطف خطيبته. وهو ما جعله يعيش في الغابة لمدة سنتين في محاولة لإيجاد خطيبته المختطفة، فتحول على إثر ذلك من "صلاح" الوديع إلى "بودومة" المتوحش القاتل".
وعن كيفية تقييمه لأداء شخصية "بودومة" عقب عرض المسلسل في رمضان الأخير، أوضح احميمصة قائلا لـ SNRTnews "إنه تلقى أصداء طيبة وتنويهات عن دوره من قبل متابعي المسلسل وعدد من الأصدقاء والزملاء، وهو الأمر الذي أسعده كثيرا خصوصا أنه كان متخوفا من كيفية تقبل الجمهور للدور لأن المسلسل عرض في رمضان بالموازاة مع عروض إنتاجات أخرى".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة