مجتمع
فنان يجمع آثار الأمازيغ في متحف
21/12/2021 - 22:17
حليمة عامر | سلمان ضحيويما بين مواد طبيعية وتحف جمالية مبهرة، تظهر قوة الإبداع الفني التي تنبثق من يدي عبد الله كوطاني، ابن منطقة تادولة الواقعة بإقليم ورزازات. فهذا الإبداع يحول كل ما له علاقة بالثقافة الأمازيغية إلى لوحات وأعمال فنية تشهد على ما يميز أمازيغ المنطقة.
عبد الله كوطاني، ذو الثلاثين ربيعا، هو فنان وباحث في التراث الأمازيغي. فكر قبل تسع سنوات في إنشاء متحف يحفظ تراث منطقته تادولة، حيث اشتغل واجتهد إلى أن حول هذا الفضاء إلى مزار سياحي معروف، يتوافد عليه الزوار وتساعده في كسب قوته اليومي.
يدا هذا الفنان الشاب اقتفت آثار أجداده، وأبدعت في رسم لوحات فنية وتصنيع أدوات وأعمال فنية يسكنها التراث الأمازيغي. واستطاعت إبهار كل زوار هذا المتحف، واستقطابهم، لتجعلهم يتعرفون على تاريخ المنطقة ومعانقة حياة سكان القصور.
فمتحف كوطاني البسيط في تفاصيله، مبني من تراب وطين، وينطق بالحكايات الأصيلة لساكنة القصور، ويروي قصص أمازيغ المنطقة، حيث جسد الفنان الشاب جميع التفاصيل على جدران هذه المنشأة السياحية، من كتابات وآلات موسيقية أمازيغية، وألبسة، وكل ما له علاقة بالحياة الشعبية لهذه الساكنة.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
مجتمع