عالم
في يومهم العالمي.. كيف يستجيب الشباب لجائحة "كوفيد-19"؟
12/08/2021 - 11:31
SNRTnewsاختارت الأمم المتحدة، هذه السنة أن يكون موضوع اليوم العالمي للشباب، هو "الاستجابة الشبابة لجائحة كوفيد-19"، مؤكدة على أهمية بناء قدرة الشباب بما يمكنهم من اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن الصحة وتحمل المسؤولية عنها.
كما ركزت الأمم المتحدة على ضرورة "التثقيف الصحي" وتعزيز الصحة العامة وإتاحة المعلومات المرتكزة على الأدلة في مكافحة انتشار جائحة" كوفيد-19" وتأثيراتها، بالخصوص ما يرتبط بتحدي وقف انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
وتشير المنظمة، من خلال تقريرها السنوي، إلى دور الحكومات وكذلك منظمات الشباب ومجموعات المجتمع لضمان نشر المعلومات الصحية العامة الموثوقة، مبرزة أن الشباب يستخدمون تقنيات الإنترنت لنشر معلومات المتعلقة بالصحة العامة بطرق جذابة، "من مثل مقاطع الفيديو، لتعزيز المفاهيم الفاعلة مثل السبيل الصحيحة لغسل اليدين أو لشرح كيفية تعيين مسافات التباعد الاجتماعي بما يحمي الأنفس".
وحسب الأمم المتحدة، فإن المبدعين الشباب تفاعلوا بشكل إيجابي مع ظاهرة تفشي الفيروس من خلال ابتكارات التأثير الاجتماعي، مبرزة بأنه في جميع أنحاء العالم، "تطور عدد من المبادرات للاستفادة من جهود الشباب الرامية إلى إخراج الدعم اللازم للسكان المعرضين للخطر أو تقديم الدعم للسكان المتضررين فعلا من الجائحة".
ومعظم تلك المبادرات هي مبادرات طوعية ذكرت منها المنظمة على سبيل المثال، "الشباب الذين يعرضون التسوق وتقديم الطعام لكبار السن أو الأشخاص المعرضين للخطر وكذلك المؤسسات الاجتماعية التي خصصت لهذا الغرض"، بالإضافة الابتكارات التكنولوجية التي يديرها الشباب والشركات الناشئة لتطوير حلول فعالة لمعالجة جائحة "كورونا".
وفي هذا الصدد قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: "يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع وقد سلطت جائحة "كوفيد-19"، الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفض إلى التحول وتؤكد المنظمة على ضرورة أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود".
مقالات ذات صلة
مجتمع
تكنولوجيا
مجتمع