رياضة
قرار حاسم يهم مشاركة المرضي في الأولمبياد
22/07/2021 - 12:11
يونس الخراشي | صلاح الكومري
وأكد الدكتور محمد مستحسن، طبيب وعضو الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، ورئيس الاتحاد الإفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة النبيلة، أن خبراء اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية اتخذوا قرارها نهائيا وحاسما يقضي بألا تشارك خديجة المرضي في الألعاب الأولمبية لطوكيو، وزاد: "أحييهم على قرارهم الشجاع، الذي يصب في مصلحة المرضي، ومصلحة صحتها وأسرتها".
وقال الدكتور مستحسن، في حديث مع SNRTnews، إن المرضي، التي وضعت مولودتها شهر يونيو الماضي، وبعملية قيصرية، كانت ترغب في أن تحضر الألعاب الأولمبية لطوكيو. وأضاف: "غير أن كل الظروف حالت دونها وتحقيق رغبتها. ورغم أن الجامعة الملكية وفرت لها كل الظروف المساعدة لتحقيق حلمها، ويسرت لها الأمور، فإن خبراء اللجنة الوطنية الأولمبية خلصوا، بعد تدقيق في الحالة الصحية للمرضي، وتدارس للمخاطر المحدقة بالمشاركة في الألعاب، إلى أن الأفضل لها ولصحتها وصحة أسرتها ألا تشارك في الدورة الحالية".
الدكتور مستحسن، الذي قال إن تمكن المرضي من إنقاص وزنها بقدر 30 كيلوغرام وأكثر كان سيضر بصحتها، أفاد لـSNRTnews بأن "الملاكمة المغربية حتى وإن كانت حصلت على ضوء أخضر من خبرائنا، فإنها كانت ستجد نفسها إزاء فحص جديد وتدارس من قبل خبراء اللجنة الأولمبية الدولية"، وزاد: "فخبراؤنا قرروا أن ضربات محتملة في البطن، وبخاصة في موضع العملية القيصرية، كان سيعرض الملاكمة لمضاعفات. إن الأهم بالنسبة إلينا كأطباء ومدبرين ومشرفين على الرياضة هو صحة الرياضي، بل قل صحة المواطن ككل. وبالنسبة إلي، فإن الميدالية الحقيقية التي ستكسبها خديجة المرضي في الوقت الحاضر هي أن تكون صحتها بخير، وأن توفر لمولودتها كل العناية اللازمة، على أمل أن تكون حاضرة، وبقوة، في دورة باريس، التي لم يبق عليها، عمليا، سوى ثلاث سنوات، أو ربما أقل".
وكانت المرضي، الحائزة على ميدالية برونزية في بطولة العالم للملاكمة في روسيا سنة 2019، قالت، أخيرا، لـSNRTnews، إنها عازمة على استعادة وزنها (75 كلغ)، والمنافسة لآخر رمق، على تشريف الراية المغربية، والفوز بميدالية في طوكيو، قائلة: "لا أريد المشاركة من أجل المشاركة فقط، أريد الفوز بميدالية، أنا مستعدة لتقديم روحي فداء للوطن فوق الحلبة".

مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة