فن و ثقافة
أبي لم يمت في تطوان .. قتامة الألوان وعودة إلى سنوات الرصاص
02/05/2024 - 12:49
عبد الرحيم السموكني | حمزة باموعاد المخرج المغربي عادل الفاضيلي بجمهور مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض الأبيض المتوسط إلى حقبة مهمة من تاريخ المغرب المعاصر، وهو يتسابق بفيلمه ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية للدورة الـ29.
غصت قاعة سينما أبنيدا بجمهور غفير، حضر لمشاهدة الفيلم المغربي "أبي لم يمت"، الذي سيطر على جوائز المهرجان الوطني للسينما في طنجة العام الماضي، ودخل سينفيليو تطوان ومعهم أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان في سفر إلى ماضي المغرب القريب، وتحديدا فترة ما سمي بـ"سنوات الرصاص".
لم يقدم الفاضيلي فقط سفرا إلى الوراء، عبر بوابة سياسية، بل أيضا من خلال تأثيت وديكور رائع، عمل على تفاصيله الممثل الراحل عزيز الفاضيلي، الذي استغل تجربته في مجال مسرح الكراكيز ليبدع في وضع "لافوار" مغربي مشبع بالألوان والفرجة.
ألوان قال الفاضيلي عنها إنها تتناقض مع قتامة قصة الفيلم، وأنه اعتماد كان عن قصد، مشيرا إلى أنه يميل دائما إلى استعادة أحداث الماضي، من أجل استشراف المستقبل.
ويرى الفاضيلي أن أفلامه تحاول دائما نقل نظرة طفولية ساذجة لكن بتفكير راشد.

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة