اقتصاد
مبيعات الخبز تنتعش وزيادة في أسعار الحلويات
03/07/2021 - 10:14
حليمة عامرذكر أزاز في تصريح لـSNRTnews أنه بالرغم من الانعكاسات التي سببها الحجر الصحي وتوقيت الإغلاق الذي كان ساريا في إطار حالة الطوارئ، وانعكاساته المالية، بعدما توقف عدد من المخابز عن العمل، إلا أن المياه بدأت تعود إلى مجاريها.
وعن حجم مبيعات أرباب خلال هذه الفترة، صرح أزاز، بأنه لا يمكن إعطاء إحصائيات محددة حول هذا الموضوع، لأنهم منكبون حاليا على تعويض الضرر الذي لحقهم بسبب تراكم مجموعة من الديون، مبرزا أن " المخابز عادت للاشتغال بسبة 70 في المائة".
وأوضح المتحدث ذاته أن تحسن وضعية المطاعم وجميع مهن المطعمة، التي يرتبط القطاع بنشاطها، أعطى ثماره على أرض الواقع، وساهم في خلق حركية لدى المخابز، مبرزا أن المهنيين استطاعوا من خلال هذا الانتعاش حل مجموعة من المشاكل التي تكبدها القطاع بفعل تداعيات الإغلاق، بما فيها الديون المتراكمة ومستلزمات الضمان الاجتماعي وقروض الاستهلاك ومستحقات المستخدمين التي كانت في دمتهم.
وشدد أزاز على أن مختلف المهنيين يشتغلون على جعل القطاع واعدا، مبرزا أن تطور الوضعية الوبائية بسبب ظهور متحور "دالتا" سبب بعض المخاوف لدى المهنيين من التراجع عن إجراءات التخفيف، وأن يطال ذلك نشاط المخابز من جديد.
وحول استقرار الأسعار، أوضح أزاز، أنه بسبب الزيادة في بعض المواد الغذائية التي يعتمدون عليها في صناعة الحلويات، من الزيوت والفواكه والخميرة، ارتفعت أسعار بعض أصناف الحلويات، حيث اضطر المهنيون إلى اتخاذ هذه الخطوة لمسايرة هذه الزيادة.
وسجل المهني أن الإشكال الذي يعاني منه أصحاب المخابز حاليا هو الخصاص في العمال، لأنه كلما اقتربت مناسبة عيد الأضحى يتجدد هذا المشكل، نظرا لكون غالبية العاملين بالمخابز هم مهاجرون من مدن ومناطق أخرى، ويضطرون خلال هذه المناسبة إلى العودة إلى أهاليهم لقضاء عطلة العيد، ما يجعل عددا من المخابز تقفل أبوابها لمدة أسبوع.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد