اقتصاد
"كورونا" تخفض نشاط المخابز في 2020
04/01/2021 - 14:16
حليمة عامرقال الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات، في تصريح لـ"SNRTnews"، إن نسبة المبيعات انخفضت في ما يخص مادة الحلويات بالخصوص، بسبب توقيت الفتح والإغلاق الذي حدد ضمن إجراءات حالة الطوارئ بالمغرب.
واعتاد أرباب المخابز العصرية على المراهنة على الفترة المسائية لبيع بعض أصناف الحلويات، بعد عودة الموظفين والأجراء من أعمالهم، لكن مع انتشار الفيروس وفرض تدابير الحجر الصحي والطوارىء الصحية، إقرار الساعة الثامنة مساء كساعة للإغلاق، أصبح الإقبال أقل مما كان عليه في السابق.
ويحدد الحلويات االتي تراجعت مبيعاتها أكثر منذ انتشار الفيروس في "الكراوسون والحلويات المغربية المصنوعة من اللوز، والحلويات المصنوعة من القشدة"، متمنيا "أن يقبل الناس على شراء الحلويات والكيك خلال رأس السنة".
وتأثر قطاع المخابز والحلويات بإغلاق المقاهي، في فترة الحجر الصحي وتحديد ساعات عملها بعد رفعه، علما أن المقاهي تساهم، كما المطاعم والفنادق، في رفع رقم معاملات الفاعلين في القطاع.
ويشير أزاز إلى أنه "جرت العادة على أن يتضاعف الطلب على منتجات المخابز مناسبات الخطوبة والزواج والأعياد، غير أنه في ظل الأزمة الصحية، أصبح الطلب المرتبط بتلك المناسبات منخفضا بشكل ملحوظ، خاصة مع قرار السلطات العمومية إلغاء التجمعات العامة والخاصة".
وكشف أزاز أنه لاتزال مجموعة من المخابز متوقفة عن العمل، مشيرا إلي أنه هناك مخابر معروضة للبيع وأخرى يتهددها الإفلاس، بعد تراجع الإيرادات وتراكم المصاريف والخسائر، جراء تكاليف المواد التالفة والإيجارات والاستغلال وأجور العاملين، ناهيك عن الشيكات التي لم يتأت صرفها.
ومن جهة أخرى، يربط أزاز تراجع رقم المعاملات بانخفاض القدرة الشرائية للأسر، فكثير من المغاربة تضرروا من هذه الأزمة، حيث انخفض إيراداتهم، ما انعكس سلبا على مشترياتهم اليومية.
ويشتكي أزاز من غياب الدعم، أو أي تعويضات مادية عن هذه الخسائر التي تكبدوها، ويقول إنه من الواجب تعويض أرباب المخابز والحلويات عن هذه الإكراهات التي يوجهونها، حيث ذكر أنه لم يتم تعويض سوى العمال المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي، فيما لم يستفد أرباب المحلات من أي دعم مادي.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
اقتصاد
اقتصاد