رياضة

كرة القدم .. هذه أبرز تحديات الأسود في 2025

03/01/2025 - 11:02

 صلاح الكومري
كرة القدم .. هذه أبرز تحديات الأسود في 2025
من مباراة سابقة للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم | SNRTnews

تنتظر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، تحديات صعبة وحساسة في سنة 2025، إذ أنه ملزم بالتفوق في جميع المحطات التي تنتظره، وأبرزها الفوز في مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، ثم المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في المغرب "كان المغرب"، في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

أي تعثر للمنتخب الوطني المغربي، في السنة الحالية 2025، قد يكلفه خسارة أحد التحديات التي يراهن عليها، ألا وهي التأهل إلى نهائيات كأس العالم "مونديال 2026"، والتتويج بكأس أمم إفريقيا "كان المغرب 2025"، وبالتالي فإن النخبة الوطنية ملزمة بمواصلة مسارها التصاعدي تحت قيادة الناخب وليد الركراكي، لتحقيق الأهداف المنتظرة.

تحدي مونديال 2026

بداية من شهر مارس المقبل، سيستهل المنتخب الوطني التحديات التي تنتظره بخوض مباراتين أمام النيجر وتنزانيا، على التوالي، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم "مونديال 2026".

ولا خيار أمام المنتخب الوطني إلا الفوز في هاتين المباراتين، المرتقبتين في 19 و22 مارس، من أجل الحفاظ على مركزه الأول في المجموعة الخامسة، وبالتالي الحفاظ على حظوظه كاملة في التأهل، مباشرة، إلى نهائيات كأس العالم.

ويستمر المنتخب الوطني في خوض تحدياته شهر شتنبر المقبل حين يستضيف منتخب النيجر، ويرحل لملاقاة زامبيا، في مباراتين برسم الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المونديالية، مرتقبتين في 3 و6 شتنبر.

ويخوض المنتخب الوطني آخر تحد في التصفيات المونديال، في شهر أكتوبر، حين يلاقي نظيره الكونغولي، برسم الجولة العاشرة من التصفيات المونديالية، علمنا أن مباراته أمام نظيره إيريتيريا، برسم الجولة التاسعة، ألغيت، بسبب انسحاب منتخب الأخير من التصفيات.

تحدي الجاهزية وكان 2025

في حال نجح المنتخب الوطني المغربي في كسب تحدياته والتأهل إلى نهائيات كأس العالم، فإن أكبر تحد سيواجه بعد ذلك، هو الحفاظ على جاهزية اللاعبين وانسجام المجموعة بهدف المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا "كان المغرب 2025"، وبالتالي الذهاب بعيدا في هذه المنافسة والتتويج بلقبها القاري.

وفي هذا السياق كان وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أشار، في ندوة صحفية، إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجهه، تكمن في الحفاظ على "روح المجموعة"، وذك في ظل اتساع "هامش اختيار" اللاعبين الساعين إلى حمل قميص المنتخب الوطني، مبرزا: "الأهم أن نحافظ على هذه الروح الانتصارية مهما كانت التغييرات المرتقبة، سواء بانضمام لاعبين جدد أو غير ذلك".

ويبرز المنتخب الوطني من أبرز المرشحين للتتويج بكان 2025، والمرشح الأول لبلوغ المباراة النهائية.

وفي هذا السياق، رشح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، المغرب للتألق في نهائيات كأس أمم إفريقيا، لعدة اعتبارات، من بينها تأكيد تألقه السابق في نهائيات كأس العالم بقطر سنة 2022، حيت كان مدعوما بعشرات الآلاف من أنصاره، ثانيا من أجل التكفير عن إخفاقه الأخيرة في نهائيات كان الكوت ديفوار.

وبخصوص هذه التظاهرة القارية، قال باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي: "في دجنبر 2025، العالم سيردد اسم المغرب.2,4 مليار مشاهد، عبر العالم، تابعوا كأس إفريقيا الأخيرة في الكوت ديفوار، وننتظر أكثر في النسخة المقبلة، لأن المغرب بلد استثنائي، خاصة وأن المغرب من أكثر البلدان السياحية في إفريقيا".

ويحتل المنتخب الوطني المغربي، حاليا، المركز الـ14 عالميا، وبالتالي فإن من بين التحديات التي تنتظره، تحسين مركزه الدولي، ولم لا الصعود لأحد الراكز الـ10 الأولى.